أقام مدير العلاقات العامة بمنظمة التطوير للتعليم العالمي باستراليا ونيوزيلندا الأستاذ إبراهيم بن أحمد آل فاضل حفل استقبال حافل لسعادة الدكتور منير القرني المستشار بوكالة وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية ، وذلك بمناسبة قدومه لأستراليا لحضور دورة تدريبية لمدة عام.
واستهل آل فاضل كلمته الترحيبية بالحمد لله سبحانه وتعالى على ما من به من نعم ثم الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين على برنامج الابتعاث الذي يعد البرنامج الأول من نوعه بالعالم.
كما أشاد إبراهيم آل فاضل بموقع «تواصل» بالديوان الملكي وشكر معالي رئيس الديوان الشيخ خالد بن عبدالعزيز التويجري على تواصله الكريم مع المواطنين والمبتعثين من خلال التقنية الحديثة ، والجدير بالذكر أن آل فاضل طالب دكتوراه وباحث بالحكومة الإلكترونية ووعد بأنه سوف يخصص جزءا كبيرا من بحثه بالدكتوراه لمواقع «تواصل» لكونه من أهم المنظومات في الحكومة الإلكترونية ذلك خدمة للدين ثم المليك والوطن ، ثم اختتم آل فاضل كلمته بالترحيب بالدكتور القرني واعتبر وجوده بينهم في استراليا مكسبا كبيرا ، وذلك ليتمكن الطلاب من الاستفادة من خبرته المميزة في مجال الابتعاث.
ومن جهته فقد ألقى الدكتور القرني كلمة في الحفل استهلها بشكر الله عز وجل على ما امتن به عليه من نعم وفضل ، ثم ثمن للقيادة الرشيدة أيدها الله ما توليه من دعم واهتمام لأبنائها المبتعثين في الخارج ، كما وقد أشاد بالدور الريادي الذي تقوم به وزارة التعليم العالي في خدمة المبتعثين وتسهيل أمور دراستهم ، ثم وجه شكره الجزيل لمنظمة تطوير التعليم العالي باستراليا على ما حظي به منهم من كرم في الضيافة وحفاوة في الاستقبال ، وبالأخص الأستاذ آل فاضل مدير العلاقات العامة والذي اعتبره نموذجا مشرفا للطالب السعودي الذي مثل دينه ووطنه في الخارج خير تمثيل وله إسهامات كبيرة بين زملائه وإخوانه المبتعثين.
وقد شكره على جهوده المباركة في إقامة حفل الاستقبال والذي ازداد جماله بحضور الجمع الغفير من الطلاب المبتعثين في استراليا ، كما قد أثنى على سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين باستراليا سعادة الأستاذ نبيل آل صالح وما يقوم به من جهود مميزة للرعايا السعوديين باستراليا ، وقد ثمن للملحقية الثقافية دورها الرائد في خدمة طلابها باستراليا ، ثم اختتم الدكتور القرني كلمته بتوجيه جملة من النصائح المفيدة للمبتعثين، ثم تناول اجميع طعام العشاء والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.