استنكرت الأمانة لرابطة العالم الإسلامي حملات العنف والاضطهاد ضد مسلمي سريلانكا ، التي يشنها بوذيون متشددون من مجموعة ( بودوبالا سينا ) ضد المسلمين في مدينتي الوشغاما ، وبيروالا جنوب البلاد .
جاء ذلك في بيان أصدره معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي ، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية ، قال فيه:
إن رابطة العالم الإسلامي والهيئات والمراكز والمؤسسات التابعة لها في أنحاء العالم تتابع بقلق شديد ما يجري من عدوان شرس على المسلمين في جمهورية سريلانكا ودعا للعمل على إيقاف الظلم الصارخ الذي تستنكفه الفطرة وتحرمه الرسالات الإلهية.
وأكد معاليه أن المسلمين في سريلانكا مواطنون مسالمون يشاركون في تنمية بلادهم ويحرصون على التعايش مع مواطنيهم ، والتعاون معهم في خدمة المصالح المشتركة.
وبيَّن معاليه أن المسلمين في العالم عبَّروا عن الألم لما تناقلته وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية عن الانتهاكات الإجرامية الدامية التي أودت بحياة عشرات المسلمين الأبرياء.
ودعا معالي الأمين العام الحكومة السيرلانكية إلى اتخاذ ما يلزم لحماية المسلمين ورفع المظلمة عنهم ، ووقف حملات الفئات البوذية المتطرفة ضدهم ، وتحقيق العدالة بين مكونات سيرلانكا.
وأهاب البيان بحكومات الدول الإسلامية وبمنظمة التعاون الإسلامي لمتابعة أوضاع مسلمي سريلانكا ، والسعي لدى حكومتها لوقف حملات الاضطهاد.