افتتح وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض أمس، معرض الرياض الدولي الذي يعد الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية ودول الخليج، حيث يأتي برعاية كل من وزارة الخارجية والهيئة العامة للاستثمار والبنك السعودي للتنمية، بالإضافة إلى مجلس الغرف السعودية وبمشاركة 16 دولة خليجية وعربية وعالمية.
وتجول وزير التجارة والصناعة في المعرض وما احتوى عليه من أركان الجهات المشاركة، حيث اطلع على مشاركة هذه الجهات، ثم قام بتكريم الجهات الراعية والداعمة للمعرض.
ويهدف المعرض الذي يقام على مدى أربعة أيام من الفترة 22 إلى 25 من يونيو الجاري، إلى التعريف بفرص الاستثمار والتجارة التي يقدمها الاقتصاد السعودي للمستثمرين الأجانب داخل المملكة والمصدرين إليها، ورفع مستوى التبادل الاقتصادي بين المملكة والدول المشاركة لتعزيز حجم التبادل التجاري إلى المستوى المأمول في هذه الفترة، وفتح أسواق جديدة داخل المملكة لعدد من المنتجات والصناعات التي تحتاج إليها المملكة في المرحلة المقبلة، علاوة على تسويق خدمات وصناعات ومنتجات الدول المشاركة في المعرض تنويعا لمصادر السوق السعودي ودعما للمستهلك، إضافة إلى تعميق أواصر التعاون الدولي في شتى المجالات وتعزيز وتقريب وجهات النظر بين المصدر والمستورد من خلال اللقاءات المباشرة بينهم داخل المعرض.
وبيّن وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة في تصريح صحفي عقب الافتتاح أن المعرض حظي بحضور عدد من الوزراء والسفراء، عادا المعرض فرصة ثمينة للشركات السعودية لترويج منتجاتها وكذلك التعرف على منتجات الدول الأخرى من خلال هذا التجمع، منوها بمشاركة البنك السعودي للتسليف والادخار وبرنامج الصادرات السعودية في دعم صادرات المملكة من حيث التمويل، مشيدا بما تقدمه وزارة الخارجية كداعم وراعٍ رئيس لإقامة هذا المعرض.
من جهته، أشار الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المغربي رئيس الوفد المغربي محمد عبو في تصريح مماثل إلى أن المشاركة المغربية ودورها في إطار تفعيل توصيات «ملتقى المملكتين» الذي نظمت دورته الأولى في الدار البيضاء مؤخرا، وكذلك ضمن إطار تفعيل مخطط وطني مغربي لتنمية المبادرات التجارية وخاصة مع الدول العربية الشقيقة والصديقة.
وأوضح أن الوفد المغربي من رجال الأعمال يمثلون قطاعات مختلفة كقطاع الصناعة الغذائية وقطاع النسيج والألبسة وقطاع صناعة الأدوية، بالإضافة إلى قطاع التكنولوجيا والاتصال وأخرى وغيرها وتشكل قدرات تصديرية وتنافسية، عادا هذا التجمع اكتشافا للفرص المتاحة في السوق السعودي خاصة ودول مجلس التعاون بشكل عام.