تحدث الدكتور عبدالله بن محمد المنيف وكيل عمادة شؤون المكتبات بجامعة الملك سعود عن نيته استكمال مشروعه العلمي «أمراء الرياض خلال عهود الدولة السعودية» في طبعة ثانية فيها استدراكات على الطبعة الأولى بالإضافة إلى زيادات مهمة، تتمثل في توثيق تراجم أمراء الرياض في مرحلة ما بعد تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز من وزيرا للدفاع ثم وليا للعهد.
المنيف يقول إنه بصدد إضافة تراجم أمراء الرياض الذين لم تشملهم الطبعة الأولى، وهم أصحاب السمو الملكي الأمراء سطام بن عبدالعزيز رحمه الله، والأمير محمد بن سعد، والأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، وأمير الرياض حاليا الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز.
المتأمل في كتاب المنيف أمراء الرياض، يجد أنه لم يقتصر على الجانب التوثيقي بالمعلومة فحسب، بل كانت الصورة والوثيقة حاضرة مما يعطي للكتاب بعدا توثيقا مضاعفا.
ولم يحدد المنيف موعد صدور الطبعة المزيدة من كتابه أمراء الرياض خلال عهود الدولة السعودية إلا أنه يؤكد أنه يضع اللمسات الأخيرة على هذا العمل لتقديمه للنشر والطباعة -بإذن الله-.
الكتاب في طبعته الأولى نشرته أمانة مدينة الرياض، وقدم له سمو أمين الرياض السابق سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف الذي قال في مقدمته (يمثّل هذا الكتاب صورة من صور التعبير عن الوفاء للرجال الذين تولوا مسؤولية الإمارة في منطقة الرياض منذ انطلاق الدول السعودية حتى الآن).
وفي مقدمته أكد ابن عياف أن هذا العمل يعد خطوة أولى في سبيل توثيق جوانب مهمة في تاريخ منطقة الرياض، وهو ما يتطلب تضافر الجهود المختلفة لتحقيق هذه الغاية.
جدير بالذكر أن هذا الكتاب يمكن أن يوصف بأنه سجل حافل وكتاب متكامل لتوثيق تاريخ الرياض من خلال توثيق مسيرة رأس هرمها الإداري.
دعواتنا للمنيف بالتوفيق وهو يقوم الآن بمهمة إعادة النظر والزيادة في محتويات الكتاب ومن ثم نشره ليكون في متناول القراء في كل مكان.