لو تشوف اللّي أنا اشوفه
لو قرَبْتْ وغصت باعماقي
لو لِمَسك الحب بكفوفه
كان ما شككت باشواقي
مِنكْ حالي قربت احتوفه
يا حبيبي وش بعد باقي
الزمن تطعنّي سْيوفه
وين بالقى درعي الواقي
مثل ليلٍ حالكٍ شوفه
بالظلام ولا به اشراقي
مهجتي عطشا وملهوفة
وانت في شرياني السّاقي
ليش قلبك غيّر اشفوفه
وانت ذوقك في الهوى راقي
يا غرامٍ طوّل وقوفه
ما تغيّر فيه ميثاقي
أحضنه وآسامر طيوفه
واحْبِسَهْ في نبض خَفَّاقي
قصّتي وياك معروفة
وان نسيت اتنشّد الشّاقي
فيك شِعري واسأل حْروفه
واسأل اقلامي والاوراقي
أسمعك في كل معزوفة
وانظرك بوجوه عِشَّاقي
صورتك للعين مألوفة
ما تفارق نظرةْ أحداقي