أكد حسن الذوادي الأمين العام للجنة المشاريع والإرث المشرفة على بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 بقطر السبت أن بلاده ستشهد العمل على خمسة من استادات المونديال خلال عام 2014 الجاري، وذلك ضمن كلمته التي ألقاها خلال حفل تدشين استاد الخور الذي سيكون أحد الملاعب المستضيفة لمباريات البطولة.
وقال الذوادي: «يعتبر عام 2014 عاما مهما سنؤكد خلاله الوفاء بالوعود التي قطعناها على أنفسنا وعلى المجتمع الدولي، حيث سيشهد العمل على خمسة ملاعب جديدة بعد استاد الوكرة الذي انطلقت أشغاله فعليا.
وسيتم الانتهاء منه ومن ملعب الخور الذي ندشن انطلاق أشغاله اليوم عام 2018، وهذا الحدث سيدفع عجلة التنمية المستدامة وسيترك إرثا للأجيال المستقبلية».
كانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة «أسباير زون» كشفتا في وقت سابق عن تصميم استاد الخور الذي أطلق عليه اسم استاد البيت بمدينة الخور والذي تصل سعته إلى 60 ألف مقعد والمنطقة المحيطة به، وذلك خلال مؤتمرٍ صحفيّ عُقد في نادي الخور الرياضي.
وجاء الكشف عن تصميم استاد البيت خلال فعالية الإعلان التي شارك فيها ممثلون عن المجتمع المحليّ لمناقشة الرؤية المستقبلية لمدينة الخور والمناطق المحيطة بها. ويتميز استاد البيت بتصميم يعكس الطابع التراثي واللمسة القطرية الفنية. كما يمتاز بتصميم مركّب حيث يُمكن تفكيك مقاعد الطبقة العلويّة وبعد كأس العالم 2022 ستتم إزالة الطبقة العلويّة بالكامل لتقليص سعة الاستاد إلى 32 ألف مقعد وسيتم التبرع بالمقاعد لدولٍ أخرى بالتنسيق مع الفيفا ومجتمع كرة القدم العالميّ بهدف ترك إرثٍ يُسهم في تطوير كرة القدم العالميّة.
ويجمع استاد البيت بين البر والبحر حيث يقع بالقرب من شاطئ البحر، ويعكس تصميمه ثقافة وتراث سكان البادية. وصُمّم الشكل الخارجيّ للاستاد على غرار بيت الشَّعر، أما التصميم الداخلي فهو مستوحىً من نقشات قماش السدو التراثي الأصيل.