تميزت بلدية محافظة البدائع بقيادة رئيسها يوسف الخليفة في تقديم فعاليات صيفية منوعة في مضمار الشباب والمضمار الأشهر على مستوى المنطقة (مضمار الحمراء) من خلال فقرات منوعة اشتملت على برامج للأطفال في المسرح وفرقة ترفيهية متخصصة وفرقة المسابقات كذلك الفعاليات النسائية بتواجد عدد كبير من الأسر المنتجة قدمت الأطعمة والملابس وأعمال الحرف اليدوية بمختلف أنواعها مما منحها فرصاً وظيفية ذات عائد مادي كبير وجهزت البلدية مخيم ضيافة يومي وأضافت الألعاب الإلكترونية وعربات نقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وقدمت كل ما يميز المهرجان على مستوى المملكة عموماً لوجود البنية التحتية سياحياً ومقومات النجاح الذي تحقق بشهادة حضور الفعاليات اليومية ممن هم من خارج المحافظة كدليل على أن العمل والتخطيط والبرمجة المسبقة حليفها النجاح وهذا ليس بغريب فقد قدمت البلدية منذ سنوات الفعاليات الصيفية التي لاتنسى وأبدعت في ذلك في فترة امتدت لأكثر من ثلاثين يوماً لكنها حالياً نهجت نهجاً راقياً وواكبت التطوير ورغبة المواطنين فغيرت البرامج وجعلتها أعم وأشمل وأكثر فائدة فأضحت مقصداً هاماً يرتاده حضور كبير ومميز وسط تنظيم رائع وعمل دؤوب من لجان البلدية التي تستحق الثناء على ما تقدمه في صيف البدائع 35 بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة التي تناغم عملها مع البلدية فظهر المهرجان رائعاً جداً من جميع النواحي..
ولي رجاء إلى بلدية البدائع ممثلة في رئيسها بمنح الفرص لشباب المحافظة في المهرجانات والفعاليات القادمة، فهناك مواهب تستحق الدعم والتشجيع والتبني ودمجها في اللجان ومنحها فرص القيادة سيضيف الكثير وستتقدم المتميز مستقبلاً للمحافظة والمكاسب من ذلك ستكون مشتركة ومردودها رائع وثري وبحسب طموحات المسؤولين في محافظة البدائع.