بحضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السويد الأستاذ إبراهيم بن سعد البراهيم، عقد الملحق الثقافي بألمانيا الدكتور عبد الرحمن بن حمد الحميضي لقاءً مفتوحاً مع المبتعثين السعوديين في مملكة السويد، بالعاصمة استكهولم.
ويأتي هذا الملتقى ضمن برنامج زيارة الملحق الثقافي لعدد من الجامعات السويدية في كل من مالمو واستكهولم للاطلاع على جديد برامجها الأكاديمية، ومناقشة المسؤولين بشأن بعض الصعوبات التي قد تُواجه المبتعثين السعوديين بالجامعة، والتوصل معهم إلى الحلول الممكنة لتذليل أي صعوبات قد تعترضهم، إضافة إلى توسيع برنامج الابتعاث الخارجي إلى السويد، من خلال توفير المزيد من الفرص التعليمية بالجامعات السويدية في مختلف التخصصات العلمية.
وقام الملحق الثقافي ومعالي السفير لدى السويد، بتكريم عدد من المبتعثين والخريجين السعوديين المتميزين، وأعرب السفير خلال الملتقى الذي أقيم بفندق الشيراتون باستوكهولم عن سعادته بلقائه الأول بالمبتعثين والخريجين السعوديين منذ توليه منصب سفير المملكة بالسويد، مُؤكداً حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو نائبه - حفظهما الله -، واهتمامهما بأبنائهما المبتعثين وتسخير كل الإمكانات في سبيل ضمان تميزهم المعرفي والعلمي بأرقى الجامعات العالمية، مُواصلاً كلمته بحثّ المبتعثين على أن يكونوا سفراء لبلادهم وأن يُقدّموا نموذجاً إيجابياً عن المواطن السعودي ومجتمعه، بما يحملونه من قيم إسلامية وعربية أصيلة.
وفي كلمة ألقاها الملحق الثقافي بمناسبة الملتقى، قام بتهنئة المبتعثين السعوديين على نتائجهم التعليمية المتميزة وسمعتهم الطيبة التي يفخر بها مسؤولو الجامعات السويدية، مُؤكداً على حرص وسعي الملحقية الثقافية لزيادة الفرص التعليمية بالسويد، لما تتميز به الجامعات السويدية من برامج متقدمة وتتبوأ الصدارة عالمياً في قطاع التعليم العالي، ومؤكداً على دور هذه اللقاءات التي تأتي بهدف تسهيل عملية التواصل مع الطلاب والوقوف على أوضاعهم التعليمية والاجتماعية، في إطار توجيهات معالي الوزير وسياسة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي التي تُولي اهتماماً بالغاً بالمعرفة، باعتبار الشباب هم عتاد الغد لمستقبل لا تقبل فيه المملكة بغير الصدارة.
وتضمّن اللقاء، الذي حضره 80 طالباً وطالبة، الإجابة على استفساراتهم ومناقشة مقترحاتهم، واختُتم بتناول طعام العشاء ومواصلة تبادل أطراف الحديث والتجارب بين الملحق الثقافي والمبتعثين السعوديين.