أعلن بنك الرياض عن مواصلة دعمه لجائزة «كتاب العام» في دورتها السابعة - التي جاء إطلاقها في عام 2008م بالشراكة مع النادي الأدبي بالرياض - وذلك بمناسبة البدء باستقبال الترشيحات للجائزة في دورتها السابعة حتى نهاية شهر ذي القعدة 1435هـ الموافق 24 سبتمبر 2014م.
وتأتي رعاية بنك الرياض المستمرة للجائزة بالتزامن مع إزاحة الستار عن جائزة «التميز النسائي» التي يتبناها البنك بالتعاون مع نادي القصيم الأدبي في مبادرة هي الأولى من نوعها وتعنى بتكريم النتاج الثقافي والأدبي للمبدعات السعوديات على مستوى المملكة، وكشف النقاب عنها مؤخراً.
وقال نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد بن عبدالعزيز الربيعة، إن البنك سيبقى داعماً قوياً للحركة الأدبية والثقافية في المملكة، وسيسعى للحفاظ على استمرارية جائزة كتاب العام وترسيخ تميّزها كإحدى العلامات البارزة في فضاء الثقافة والأدب على الساحة السعودية، وتمكنت من إلقاء الضوء على جملةٍ من الإبداعات وثلّة من المبدعين السعوديين الذين جادوا بعطائهم المعرفي، وأضاءوا من خلاله العديد من النواحي الثقافية والأدبية والعلمية والتراثية ذات القيمة العالية والإضافة النوعية.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض المشرف العام على جائزة كتاب العام الدكتور عبدالله الحيدري، إن الجائزة جاءت كأحد أوجه العناية بالحركة الثقافية في المملكة، وتشجيعاً للإصدارات الثقافية المتميزة، ورغبة في تحفيز المؤلفين على الإبداع والإضافة النوعية لحركة النشر والتأليف، موجهاً شكره وتقديره لبنك الرياض لدعمه الموصول للجائزة، الذي كان له الدور الفاعل والحيوي في الحفاظ على استمراريتها وتحقيق الزخم اللافت لها.