قتل صحافي صومالي أمس السبت في انفجار سيارته الذي نجم عن قنبلة تم تشغيلها عن بعد، كما ذكرت الشرطة وشهود.
وكان يوسف كينان الصحافي الذائع الصيت، يعمل في إذاعة المستقبل الخاصة ويتعاون مع إذاعة ارغو للشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في نيروبي. وهو الصحافي الثاني الذي يقتل هذه السنة في مقديشو.
وقال المسؤول في الشرطة الصومالية عبدي غاران ان «القنبلة التي كانت موضوعة تحت مقعد سيارته قد انفجرت وتوفي». واوضح الشاهد على الانفجار حسن عدلي «الأمر مرعب.
احترقت جثته بحيث بات يتعذر علينا التعرف اليها».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء على الفور، لكن الشكوك تتجه نحو متمردي حركة الشباب الصومالية المسلحة الذين ارتكبوا عددا كبيرا من الاعتداءات في مقديشو.
وأعربت النقابة الوطنية للصحافيين الصوماليين عن «صدمتها العميقة» من «هذه الجريمة الشنيعة و»البغيضة»، وطالبت «بإحالة القتلة الى القضاء».