سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد حمد المالك سلَّمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
قرأت ما نشرته جريدة الجزيرة الغراء العدد رقم 15234 وتاريخ 16-8-1435هـ تحت عنوان «انخفاض كبير لحالات الكورونا.. ويتم إصدار التقارير يومياً. لن نستخدم مصطلح غربلة قيادات الوزارة، وهناك مراجعة للأداء.
لا شك أن معالي وزير الصحة المكلّف المهندس عادل بن محمد فقيه يعمل من أجل القضاء على مرض الكورونا بفضل من الله ثم بتعاون العديد من الجهات مع وزارة الصحة والجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الصحة لتحسين إجراءات الوقاية ومكافحة انتقال العدوى والتركيز الشديد من قبل الوزارة بخصوص هذا الشأن المهم للغاية.
حيث شدّني من خلال تصريح الوزير موضوع غربلة قيادات وزارة الصحة، حيث أكَّد فقيه أنه لا يحب استخدام تعبير غربلة وذكر أن الصحيح في كل منظومة إدارية تتم دائماً مراجعة الأداء ومستويات الأداء وإذا اتضح أن هناك خللاً أو تقصيراً أو فرصة للتحسين يتم استبدال وتغيير هذا العضو؛ وذلك من أجل تطوير الأداء الوظيفي ناهيك عن الإنتاجية والعطاء، حيث إن هناك موظفون يعملون بجد وإخلاص وهؤلاء يجب تحفيزهم وتشجيعهم ومكافأتهم. كلام جميل يدل على وعي الوزير وإدراكه لكثير من النقاط التي تسير بالأعمال كافة على أكمل وجه.
وحقيقة القول نود أن نشير إلى مدير مستشفى الملك خالد بمحافظة المجمعة الدكتور مالك الحسيناوي الذي يعمل من أجل الرقي والتطوير والعمل على تقييم كافة الموظفين لديه في المستشفى، حيث نجد من يعمل تحت إدارته شباباً عاملاً ويعمل على استبدال الذين لا يعملون بغيرهم ممن هم أكفأ منهم وهذا هو عين العقل والصواب ليس من أجل شيء، بل من أجل المصلحة العامة، فالقرار الإداري حين يصدر لا شك أنه يصب في مصلحة عامة لغرض التطوير والرقي والرفعة من مستوى الخدمات، حيث إنه من الملاحظ على المستشفى وفي فترة قصيرة جداً تغيّر كثيراً من ناحية التطوير المستمر ناهيك عن النظرة الثاقبة التي يتمتع بها الدكتور الحسيناوي الذي أتى من أجل التطوير والرقي الشامل. مثل هؤلاء المديرين يحتم على الوزارة بقيادة الوزير شخصياً أن يعمل على تشجيعهم ودعمهم المستمر والعمل على مكافأتهم ليستمر العطاء الذي بلا شك أنه ينعكس على الوزارة ومدى الجهود المبذولة لتصبح وزارة الصحة وكافة القطاعات الصحية قدوة حسنة يقتدي بها الآخرون ونحن على ثقة تامة أن هناك تطوراً طبياً شامل بفضل دعم ومتابعة القيادة الحكيمة واهتمام وحرص معالي الوزير، شاكراً ومقدراً لجريدة الجزيرة النشر للصالح العام.. والله الموفّق.