استؤنفت المفاوضات حول الملف النووي الإيراني صباح امس الجمعة في فيينا، حيث لاحظ الجانبان منذ الاثنين مدى الخلافات بينهما وذلك قبل شهر على المهلة المحددة للتوصل الى اتفاق نهائي. وقال الناطق باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون التي تفاوض إيران باسم القوى الكبرى «أتوقع أن نحتاج الى الكثير من المفاوضات في تموز - يوليو». وأقر دبلوماسي إيراني بأن «التقدم في صياغة الاتفاق محدود»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية. وتتفاوض مجموعة 5+1 (ألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) منذ مطلع العام للتوصل الى اتفاق تاريخي يفترض ان يضمن للدول الكبرى أن إيران لن تسعى لحيازة السلاح النووي، لقاء رفع العقوبات الدولية التي تحرم الاقتصاد الإيراني كل أسبوع من مليارات الدولارات من عائدات النفط. وأشارت عدة مصادر قريبة من المفاوضات هذا الأسبوع إلى أن المحادثات تتعثر عند نقطتين أساسيتين هما مستوى تخصيب اليورانيوم الذي يمكن أن يسمح به لإيران بعد توقيع الاتفاق والجدول الزمني لرفع العقوبات عنها. إلا ان الجانبين يواصلان العمل على أمل التوصل الى اتفاق بحلول موعد 20 تموز - يوليو. ومع ان تمديد المهلة ممكن إلا أنه ليس مطروحاً رسمياً في الوقت الحالي.