اطلعت على ما كتبه أحد الإخوة في صفحة (عزيزتي الجزيرة) مطلع هذا الأسبوع حول تعمّد بعض الأئمة والمؤذنين في العاصمة وقبل رمضان بوضع عشرات (المايكرفونات) فوق (المآذن)، وحقيقة إنه صدق فيما ذكر عن بعض هؤلاء الأئمة والمؤذنين.
إن رمضان شهر هدوء وطمأنينة وسكينة وقراءة القرآن والصوم ولكن هؤلاء وللأسف (ينغّصون) حياة الناس وسكان الأحياء بـ(الإزعاج) والصوت العالي الذي يؤثِّر على المرضى وكبار السن والصغار.
وإنني أستغرب من وزارة الشؤون الإسلامية (صمتها) طوال السنوات الماضية وخصوصاً في شهر رمضان عن هؤلاء الأئمة والمؤذنين وتركها الحبل على الغارب لهم، حيث يعبثون بمشاعر الناس ويتقصّدون إزعاجهم وتداخل أصوات (المايكرفونات) بين المساجد المتجاورة في الأحياء .. إن على وزارة الشؤون الإسلامية إرسال مراقبيها إلى مساجد الأحياء لتتأكد من تصرفات بعض الأئمة وخصوصاً هذه الأيام التي تسبق شهر رمضان والأيام الأولى من الشهر وإزالة (المايكرفونات) الزائدة عن الحد وإنذار الأئمة والمؤذنين الذين يتعمّدون إيذاء الناس وإزعاجهم طوال ليالي الشهر، كما أن على الوزارة دوراً كبيراً ومهماً في ضرورة ترشيد الكهرباء والإنارة والتكييف في المساجد والجوامع في فترة الصيف وخصوصاً في شهر رمضان.