عادة ما يقدِّم الرجل هدية لزوجته في المناسبات السعيدة التي تتعلق بها أو بهما معاً، أما أن يقدِّم لها هدية باهظة الزمن لمباركة زواجه الثاني فهذا أمر حدث فقط في الإمارات. ونقلت صحيفة «البيان» الإماراتية أمس أن أحد الأثرياء اتجه مؤخراً إلى دار للمجوهرات بدبي مول وطلب من مصممة المجوهرات السعودية خلود الكردي أن تعرض عليه أكثر القلائد والأحجار الكريمة ندرة وأغلاها ثمناً، ليقدمها لزوجته علَّها توافق على زواجه الثاني.
ولم يكتف بذلك، بل أراد أن يخفف على «أم العيال» الصدمة والإحساس بالإحباط من خلال جعل هديته أكثر رومانسية وشاعرية، حيث طلب أيضاً نقش اسميهما على الأحجار الكريمة في القلادة التي بلغت قيمتها مليوني درهم (545 ألف دولار)، ووضعها في أكثر علب المجوهرات رقياً وفرادة من حيث التصميم. وتقول خلود الكردي إن أحد الأثرياء زار متجرها وكان حريصاً على اختيار أغلى المجوهرات وأكثرها ندرة.
وبسؤاله عن المناسبة أوضح أن للهدية هدفين، وهما الاحتفال بمرور خمس سنوات على زواجهما وحتى تبارك زواجه الثاني.
وقالت مصممة المجوهرات إنها التقت قدراً الزوج بعد أيام، وتفاجأت عندما علمت أنه تزوج الثانية في «أجواء عمّها الفرح ومن دون أي مشاكل».ويجدر التساؤل: كم دفع الزوج مهراً للزوجة الثانية؟.