حققت الأندية الموسمية التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم مرحلة متقدمة ونشطة في أسبوعها الثاني، وعاشت نمواً واضحاً وجليّاً في وتيرة التفاعل اليومي مع الأنشطة، عبر 21 ناديًا موسميًا للبنين، بعد اكتمال تسجيل طلابها، وسط تنافس محموم، وتفاعل كبير، من قبل مرتاديها، نتيجة التنوع والتجديد في برامج الأندية، التي تقام بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم، ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، حيث أتاحت الأندية المجال لإبراز المواهب المتنوعة لدى الشباب, في أجواء تنافسية أظهرت نماذج من القدرات المدفونة لترسم الصورة المثلى والهدف الأبرز في احتواء الشباب، ولتحقق بالتالي كافة الأهداف المرجوّة، والمقاصد التربوية المطلوبة.
مدير إدارة النشاط الطلابي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم وممثل الأندية الموسمية الأستاذ يوسف الضالع، أشار إلى أن البداية الجادة والتفاعل الكبير أعطى ارتياحًا واسعًا ومبشرًا، نحو أندية موسمية مميزة، ومليئة بالكثير من الأنشطة والبرامج المتنوعة، والتي تستهدف جميع الفئات، لاستثمار أوقات الشباب بما يعود عليهم بالفائدة في أثناء الإجازة.