أبدى عضو شرف الوحدة وعضو الجمعية العمومية العميد متقاعد محمد الجودي الشريف انزعاجه لما يحدث في نادي الوحدة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، حيث قال في تصريح خص به «الجزيرة» نحن كأعضاء جمعية عمومية نستغرب هذا الموقف السلبي من الرئاسة العامه لرعاية الشباب من خلال تأخير اعتماد تدوير المناصب الذي أضر بالعاملين واللاعبين وأزم الموقف المالي وحجز صرف الرواتب لمن له أسرة ومقبل على شهر كريم، وفي حاجة، وهذا الأمر مخجل جداً خصوصاً ونحن في أطهر بقاع الأرض وللأسف ان الرئاسة والوكيل المسؤول عن اعتماد القرار لم يلتفت للوضع المأساوي الذي يعيشه النادي والعاملون فيه، وأضاف الجودي: إن من ابسط حقوق النادي وحقوق الرئيس ان يمارس تدوير المناصب فهو لم يقدم على هذه الخطوة إلا بعد ان فشلت محاولاته في ان يحضر امين الصندوق الذي اعترف بلسانه انه لايستطيع ان يمارس العمل في النادي، وكذلك نائب الرئيس الذي لم يدخل النادي منذ اربعة اشهر ولم يدعم الكيان مالياً ومعنوياً ولم يسلم النادي من تصريحاته المسيئة.
لذا نتوجه بالمطالبة مباشرة نحو الأمير نواف بن فيصل أمير الرياضة والشباب بضرورة الوقوف إلى جانب العاملين في النادي وإلى جانب الإدارة التي تدفع الملايين لاعادة النادي مجدداً للواجهة فيما للأسف هناك من يسعى ممن شملهم التدوير من داخل النادي لممارسة الوصاية عليه من خلال تحريك العلاقات العامه مع المسئولين لتعطيل حقوق العاملين وسير العمل الإداري والمالي في النادي.
وختم «الجودي» قائلاً: يجب ألا تقف الرئاسة موقف المتفرج على هذه المهزلة؛ لأن هذا التعطيل سنسأل عليه جميعاً فما ذنب أسر اللاعبين والعاملين الذين يقتاتون على رواتب مُعيليهم الذين لم يكن لهم ذنب ارتكبوه سوى أن الوكيل المسئول عن اعتماد التدوير لم يراعي حقوقهم ويحفظها في هذا الشهر الفضيل، فأمين الصندوق يرفض التواجد داخل النادي واعتذر في أكثر من مناسبة وهذا مبرر قوي لتغييره: فما الداعي لإيقاف عجلة النادي عن العمل ومن المستفيد؟