أمير منطقة القصيم يثني على منجزات الطالبين الطرباق والخميري المحلية والدولية

بريدة - صالح الشعيبي:

عبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم عن فخره واعتزازه باستقبال الطالبين عبدالله الطرباق ومحمد الخميري، اللذين حققا عدداً من الجوائز المحلية والدولية، في مجال الإبداع والابتكار.

وأكد سموه للطالبين أنهما فخر لنا وبمثل هذه المواضع سنقدمكم على أساتذتكم، مضيفاً أن المراكز العليا التي تربع عليها الطالبان في المحافل المحلية والدولية شرف رفيع لكل مواطن، وهو إنجاز يسعد به قائدنا خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد, الذين يحرصون في كل مناسبة على تتبع التعليم ومتميزيه في كل مناطق ومحافظات المملكة.وأكد سموه خلال حديثه مع الطالبين على أنهم أنموذج مشرف للوطن، ويستحقون التكريم في كل مناسبة، لأنهم عكسوا الصورة المشرفة للتعليم في المملكة، وأظهروا القدرات المميزة التي يتصف بها كل مواطن، مضيفاً أن تميزهم دليل على أن أبناء هذا الوطن لا ينقصهم أي شيء كي يحققوا المراتب العالية في العلم والمعرفة والإبداع.

كما شدد سموه على أن إنسان هذا الوطن بولائه وعشقه لوطنه بات محط أنظار، ومقصداً لكل شعوب المنطقة والعالم، وهو الأمر الذي يحتم علينا أن نفخر بذلك، مبدياً تعجبه من إغفال الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي من تناقل مثل هذه المنجزات والمفاخر التي ترفع من قيمة الوطن والمواطن، بينما الأخبار المكذوبة والمغلوطة، التي ترمي بالتهم جزافاً، يتسابق على نشرها بعض ضعاف النفوس.

جاء ذلك خلال حديث سموه مع الطالب عبدالله بن أحمد الطرباق من ثانوية مجمع الأمير سلطان التعليمي ببريدة، الذي حقق المركز الثاني في مسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي في مسار البحث العلمي، ونال المركز الأول في مسابقة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز على مستوى الخليج، وحديثه مع الطالب محمد بن يوسف الخميري من مدرسة حكيم بن حزام المتوسطة في محافظة المذنب، الذي حقق المركز الرابع في مسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي في مسار ابتكار، وحصل على جائزة المركز الثالث في مسابقة المعرض الدولي للابتكارات الدولية «آي تيكس» 2014 بدولة ماليزيا.

من جانبه، رفع مدير عام التربية والتعليم بالقصيم عبدالله الركيان شكره لسمو أمير المنطقة على دعمه ومساندته لتعليم المنطقة وتشجيع أبنائه الطلاب، مشيراً أن هذا ليس مستغرباً على قادة هذه البلاد وحرصهم على دعم أبنائهم ليكونوا أعضاء فاعلين وبناة لمستقبل هذا الوطن المعطاء.