أعلن بيت الاستثمار العالمي - السعودية «جلوبل السعودية» أمس عن نظرة الشركة إلى السوق المالية السعودية متوقعة اهتماماً متزايداً وتعزيزاً للسيولة، وعن الأداء الذي حققه صندوقا جلوبل للأسهم السعودية.
وقال زياد عواد رئيس إدارة الأصول في «جلوبل السعودية» إن سوق الأسهم السعودية حققت أداء قويا في بداية العام 2014 وتركز النمو على الأسهم التي تعتمد على الطلب المحلي في المملكة، مشيرا إلى أنه وفي ظل عدم الوضوح في مستوى نمو الاقتصاد العالمي استمرت أسعار النفط عند مستويات مرتفعة مما يدعم نمو الاقتصاد السعودي، الأمر الذي سيدعم هذا النمو الاقتصادي القوي الشركات التي تخدم السوق المحلية وذات اعتماد محدود على الأسواق العالمية.
وأبان عواد أن سوق الاكتتابات الأولية في المملكة شهد نشاطاً جيدا في وقت مبكر من العام، وهناك توقعات بأن يتم إدراج عدد من الشركات في السوق السعودية في النصف الثاني من عام 2014، متوقعا في هذا الصدد أن تساهم هذه الإدراجات بتزايد الإهتمام بالسوق المالية السعودية وبالتالي تعزيز السيولة.
وحقق منذ بداية العام كل من صندوق جلوبل للأسهم السعودية وصندوق جلوبل للأسهم السعودية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية «النور» أداء فاق أداء مؤشرات القياس بواقع 17.2 بالمائة (مؤشر القياس: 15.1 بالمائة) و27.5 بالمائة (مؤشر القياس: 12.5 بالمائة) على التوالي. وتعليقاً على أداء الصندوق، قال عواد «نحن فخورون بأداء الصندوقين والذي يبيِّن بوضوح أن الإستراتيجية التي اتبعناها في إدارتهما قد حققت النتائج المنشودة، وسيواصل الفريق في تحليل الشركات لتحديد قيمتها العادلة استنادًا إلى أرباحها المتوقعة في المستقبل، وتدفقاتها النقدية مع الأخذ في الاعتبار حالة الاقتصاد ونشاط السوق». ويعتبر صندوق جلوبل للأسهم السعودية اليوم ثاني أكبر صناديق الأسهم السعودية التقليدية وأكبر صناديق الأسهم السعودية المدارة من قبل شركة استثمار مستقلة غير مملوكة من قبل أي من البنوك السعودية بإجمالي أصول مدارة تتخطى 170 مليون دولار.