قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الثلاثاء إن اعتقال احد المشتبه بهم الرئيسيين في الهجوم الدموي على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية يظهر عزم الولايات المتحدة على «القيام بكل ما يلزم لتحقيق العدالة عندما يتعرض الأمريكيون للإيذاء من أي شخص».
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أمس الثلاثاء عن القبض على مؤسس وقائد جماعة «أنصار الشريعة» الليبية المتطرفة احمد أبو ختاله الذي تشتبه في أنه هو العقل المدبر وراء هجوم بنغازي في أيلول/سبتمبر من عام 2012 وأسفر عن مقتل أربعة دبلوماسيين من بينهم السفير الأمريكي بليبيا كريستوفر ستيفنز.
وأوضحت أن عملية اعتقاله تمت بالقرب من بنغازي بواسطة القوات الخاصة الأمريكية وعملاء مكتب التحقيقات الاتحادي.
وقال الأدميرال جون كيربي، المتحدث باسم البنتاجون «إنه محتجز لدى الولايات المتحدة في مكان آمن خارج ليبيا».
وتابع «لم تكن هناك خسائر بين المدنيين تتعلق بهذه العملية، وجميع الأمريكيين المشاركين في العملية غادروا ليبيا بأمان».
وتعرضت إدارة أوباما لانتقادات قوية من المعارضة في الكونجرس منذ هجوم بنغازي لفشلها في منع الهجوم أو تقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.
وتعهد أوباما «سنواصل جهودنا لتقديم أولئك الذين كانوا مسؤولين عن هجمات بنغازي إلى العدالة «.