رفحاء - فهد الفديد - حماد الرويان - حمود طريف / تصوير - بدر الرويان:
خصص مهرجان صيف رفحاء لهذا العام 1435هـ 30 موقعاً للأسر المنتجة بالمحافظة ليتم من خلالها التعريف بهم وأعمالهم الحرفية، وخلق نوع من التواصل بينهم وبين المستهلك، ولدعم الأسر محدودة الدخل لتحسين مواردها الذاتية وتحويلها من أسر معالة إلى أسر منتجة تسهم في التنمية الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة، وتطوير الحرف والصناعات المنزلية والصناعات التقليدية والتراثية وزيادة قدرتها التنافسية مع المنتجات الأخرى المماثلة في السوق المحليَّة.
وذكر لـ(الجزيرة) رئيس اللجنة التنظيمية بالمهرجان محمد بن سليمان المسطح، بأنه تَم التواصل مع الضمان الاجتماعي بمحافظة رفحاء للحصول على أسماء وأرقام الأسر المنتجة ونوعية النشاط، وتم تزويدنا من الضمان بعدد (30) أسرة منتجة، وقامت اللجنة المنظمة بتجهيز 30 موقعاً لها، وتسليمها لهم قبل بداية فعاليات المهرجان بيومين.
وأضاف المسطح تكمن استفادة الأسر المنتجة من خلال المشاركة في المهرجانات التي تقيمها المحافظة في زيادة دخلهم المادي وبيع منتجاتهم وكذلك تعزيز دورهم في البناء الاجتماعي وتفعيلة ومشاركتهم مع كافة شرائح المجتمع والمستهلكين مما ساهم في زيادة دخلهم المادي.
وأشادت سيدات يعرضن منتجاتهن المتنوعة بالمهرجان بجهود بلدية رفحاء وحرصها على توفير كافة الإمكانات اللازمة لتسهيل عرض سلعهن على زائري المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى 22 من هذا الشهر بحديقة الملك فهد برفحاء. وأوضحت بعض المشاركات في خيمة الأسر المنتجة أن مهرجان صيف رفحاء هذا العام، الذي نجح في استقطاب أكثر من 30 أسرة منتجة، يتميز باستضافة بلدية رفحاء لهن وذلك بسبب حسن تنظيمها ومراعاتها ورعايتها الكاملة للأسر المنتجة بما ساهم في تحسين دخلهن وتحقيق المزيد من الدعاية لهن داخل المحافظة وخارجها.
وقالت أم فهد: إن المهرجان فرصة لعرض بضاعتي على عدد كبير من الزبائن وبالتالي زيادة دخلي المالي، وقد وفرت لي اللجنة المنظمة للمهرجان مشكورة مكانا للبيع عبارة عن بيت شعر مجهز مما ساعد على تسهيل عرض منتجاتي بالشكل الصحيح أمام الزبائن.