وقعت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مذكرة تفاهم علمي مع أكاديمية الشرطة اليمنية بغرض تطوير التعاون بين الجامعة والأكاديمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتم توقيع المذكرة خلال الزيارة التي قام بها اللواء الدكتور محمد علي الشرفي وكيل وزارة الداخلية اليمنية مؤخراً لمقر الجامعة بالرياض والتقى خلالها معالي رئيس الجامعة معالي الدكتور جمعان رشيد بن رقوش.
وأشاد اللواء الدكتور محمد علي الشرفي بالعلاقات القوية القائمة بين الجامعة والمؤسسات العلمية والأمنية والعدلية في الجمهورية اليمنية، وأعرب عن تقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها الجامعة للارتقاء بأداء رجال الأمن في الدول العربية في إطار مفهوم الأمن العربي الشامل وتحقيق الوعي الأمني وحماية المجتمعات العربية من آثار الجريمة بمختلف صورها وأشكالها.
وأكد اللواء الدكتور محمد الشرفي على أهمية تبادل الخبرات خاصة مع صرح علمي أمني كجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الرائدة أكاديمياً على المستوى العربي والدولي، فهي بيت الخبرة الأمنية العربية وأحد أهم المؤسسات التي تسهم في تحقيق الأمن عربيًا ودوليًا، خاصة أنها تسعى إلى تعميق الدراسات الأمنية بأبعادها المختلفة ونشرها على أوسع نطاق وذلك من خلال أنشطتها العلمية المختلفة ومشاركتها في العديد من المحافل والملتقيات الدولية، حتى أضحت بيتاً للخبرة الأمنية، ومقصداً للخبراء ورجال الأمن من مختلف أنحاء العالم.
من جهته عبر معالي الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة عن سعادته بهذه المذكرة التي تعزز التعاون القائم بين الجامعة ووزارة الداخلية اليمنية، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذه المذكرة التي جاءت في إطار التعاون المثمر بين جامعة نايف والمؤسسات الإقليمية والدولية ذات الصلة هي إضافة إلى قائمة المذكرات التي بلغت أكثر من (170) مذكرة تفاهم وتعاون بين الجامعات والمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات الأكاديمية والأمنية في مختلف دول العالم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب التي تؤكد دائما على فتح آفاق جديدة في مجال التعاون العربي والدولي خاصة مع المؤسسات الأكاديمية والأمنية والمنظمات ذات العلاقة ببرامج الجامعة، وأضاف معاليه أن مثل هذه المذكرات سوف تسهم في إثراء البرامج العلمية بالجامعة بما يعود بالنفع والفائدة وتنوع مصادر البحث أمام الباحثين كما أنها تأتي في إطار جهود الجامعة لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل.