أوضح رئيس مكتب الدعم وضبط جودة التدريب التقني والمهني بمنطقة الجوف الدكتور جهاد زين العابدين, أن خريجي الكليات التقنية والمعاهد الثانوية الصناعية يحظون بميزة تنافسية نحو سوق العمل, وأنهم متساوون في الميزات التي تعطى للمتدرب بالمقارنة مع خريجي الجامعات المنتظم أثناء الدراسة كالمكافأة الشهرية، وإتاحة المجال لابتعاث المتميزين من الخريجين لإكمال دراستهم إلى مرحلة أعلى, ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لإعداد المدربين التقنيين بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
وأضاف أن هناك بعض الكليات والمعاهد التي تقوم على فكر الشراكات الاستراتيجية حيث تضمن للمتدرب فرص التدريب المنتهي بالتوظيف وهي ميزة لا تتوفر للطلاب الملتحقين في الجامعات.
جاء ذلك خلال حديثه الذي وجهه للخريجين من المرحلة الثانوية والمرحلة المتوسطة.
وأوضح الدكتور زين العابدين أن شهادة الدبلوم بالمقارنة مع شهادة البكالوريوس هي الأكثر طلباً على مستوى العالم, نظراً لقصر فترة الإعداد والتأهيل للمتدربين التي تفصلهم عن الانخراط في سوق العمل.
ونوه إلى استمرار القبول في كليات التقنية للبنين والبنات والمعاهد الثانوية الصناعية بالمنطقة, حتى السابع من شهر رمضان المبارك لهذا العام.
مشيراً إلى أن خريجي أغلب تخصصات كلية التقنية لمرحلة الدبلوم يحظون بفرصة لإكمال مرحلة البكالوريوس في ذات التخصصات في كل من: الرياض والدمام وجدة, حال توفر الحد الأدنى من المتطلبات التحصيلية للمتقدمين وانطباق التعليمات والشروط المطلوبة.
وهناك خطة مستقبلية للتوسع في برنامج البكالوريوس لتشمل عدة مناطق أخرى من ضمنها منطقة الجوف.