جنّدت الهيئة العامة للسياحة والآثار بفرعها في مكة المكرمة 10 فرق رقابية، تعمل على فترتين صباحية ومسائية طوال فترة الإجازة الصيفية مع تكثيف الجولات الرقابية لاسيما خلال شهر رمضان المبارك المقبل. وقال مدير التراخيص بفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في مكة المكرمة مجدي يونس: «إن الفرق الرقابية الميدانية تقوم بأعمال الرقابة على مرافق الإيواء السياحي بكافة أحياء مكة المكرمة، للتأكد من عدم التلاعب وضبط الأسعار وجودة الخدمات المتوافقة مع تصنيف كل مرفق إيواء سياحي، أو مزاولة النشاط لغير المرخصين بالإضافة لمباشرة الشكاوى الواردة للفرع على مدار الساعة فيما يتعلّق بها».
وأكد يونس أن أعمال الهدم والتوسعة وبناء البنية التحتية التي تشهدها العاصمة المقدسة لم تؤثّر على الطاقة الاستيعابية الفندقية وخصوصاً أن الطاقة الاستيعابية للمنشآت الفندقية تزيد يوماً بعد يوم، فقد تم الترخيص لنحو 821 منشأة فندقية بطاقة استيعابية تصل إلى مليوني شخص.
منوهاً بوجود نحو 5 آلاف غرفة فندقية قيد الإنشاء حالياً بالمنطقة المركزية ومختلف أحياء مكة المكرمة، لافتاً إلى أن هذا التنامي الفندقي يؤكّد الرؤية الطموحة لرئيس الهيئة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، فالنمو وتطور قطاع الإيواء السياحي بالمملكة مع دخول الكثير من الأسماء الفندقية العالمية للسوق السعودي لأول مرة أو كتوسع لوجودها السابق، يسير بوتيرة سريعة تتلاءم مع مكانة المملكة العربية السعودية وتنوّع مناخها وطبيعتها الجغرافيا والثقافية وإقبال ملايين الحجاج والمعتمرين والزوار عليها وتزايدهم عليها عاماً بعد عام، الأمر الذي سينعكس على تجويد الخدمات والارتقاء بها بما يحقق رضا النزلاء فهم السوق الأهم بحسب وصف سموه.
موضحاً أن نسبة الإشغال بلغت في مكة المكرمة خلال شهر ربيع الأول ذروتها وأن هذه النسبة استقرت لمدة تزيد عن شهرين مع انطلاق موسم العمرة، متوقعاً أن يقفز معدل الإشغال إلى أعلى مستوياته خلال شهر رمضان المبارك المقبل خاصة بالمنطقة المركزية تليها منطقتا العزيزية والمسفلة.