أكد الدكتور عبد الكريم العبد الكريم الأمين العام المساعد لشؤون الشباب ورئيس الوفد المشارك في حملة «التعريف بالإسلام» التي دشنتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي للتعريف بالدين الإسلامي خلال فعليات كأس العالم في البرازيل أن حملة الندوة تأتي تحت شعار «تعرف بالإسلام»، وتخرج عن الإطار التقليدي في الدعوة إلى الإسلام، داخل المساجد، بالخروج إلى المواطنين من كل الديانات، لتنقل الصورة الصحيحة عن الإسلام لجميع الشعوب المشاركة في كأس العالم وبلاغ الرسالة الوسطية التي تعلي من قيمة الإنسان وتدعو للحضارة والعلم.
وأشار العبد الكريم إلى أن اجتماع ما يزيد على 5 ملايين شخص من أنحاء العالم في مكان واحد ووقت واحد، يسهّل للمشروع تحقيق هدفه، فضلاً عن أن اجتماع لغات متعددة وثقافات متنوّعة في بقعة واحدة؛ يوفر الجهد والوقت في إيصال رسالة الإسلام إليهم.
وأوضح قائلاً إنّ «قوافلنا وخيامنا وسياراتنا الدعوية، نجحت ولله الحمد في إيصال رسالتنا عن الإسلام للآلاف من المشجعين، في مباراة الافتتاح التي أُقيمت على ملعب كورينثيانز بمدينة ساو باولو».
وقال د. العبد الكريم، الندوة العالمية للشباب الإسلامي طبعت أكثر من 1.200.000 كتاب مترجم بلغات عالمية مثل اللغة البرتغالية والإسبانية والإنجليزية والفرنسية، من هذه الكتب على سبيل المثال: هدي محمد صلى الله عليه وسلم في الرياضة وترجمة معاني القرآن الكريم، وكذلك منشورات وبروشرات للتعريف بالإسلام.
بالإضافة إلى هدايا عينية رمزية مثل القمصان والقبعات والمظلات التي طُبع عليها عناوين مواقع الندوة في الإنترنت وهي مواقع دعوية باللغات الإنجليزية والإسبانية والبرتغالية ليسهل على المهتمين من جماهير المنتخبات الاستزادة من المعلومات بشكل دائم في حال رغبتهم في ذلك.
وأضاف: كل هذه حصيلة جهود تواصلت على مدار عامين للتخطيط لهذه الحملة من التواصل مع المؤسسات الإسلامية الدعوية والمعنية داخل البرازيل وخارجها.