دخلت رئاسة نادي الزلفي بمحافظة الزلفي مرحلة حرجة بعد اعتذار المرشح إبراهيم العصيمي وفق ما أعلنه أمس الأول في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وكانت الفترة الرئاسية للرئيس السابق للنادي ناصر النخيل قد انتهت بنهاية الموسم الماضي، وكان متوقعاً استمرار الإدارة السابقة لمواصلة العمل الذي قدمته خلال ولايتها الأولى، وقد أعلن النادي قبل ثلاثة فتح باب الترشح لرئاسته وعضوية مجلس إدارته، وأغلق الباب في الرابع والعشرين من جمادى الأول المنصرم، وتقدم الرئيس السابق ناصر النخيل وحيداً للرئاسة بحسب ما نشرته «الجزيرة» في حينه، وفي الجمعية العمومية التي عقدت في الثامن من رجب الماضي تزكية الرئيس السابق، وتم ترشيح أعضاء مجلس الإدارة في الجمعية ذاتها، وفي الوقت الذي كان فيه محبو النادي ينتظرون توزيع الحقائب الإدارية على الأعضاء الجدد، فوجئ الجميع بأن الرئيس المزكى ناصر النخيل يعتذر عن المهمة، وأن النادي -الذي نال شهرة واسعة بعد استضافة فريق الهلال الأول في ثمن نهائي كأس الملك - يعلن عبر صحيفة «الجزيرة» يوم السبت الماضي عن فتح باب التقدم لرئاسة وعضوية النادي وحدد التاسع من شعبان الجاري موعداً لإقفال باب الترشح، وفي هذا الوقت برز اسم إبراهيم العصيمي كواحد من أبرز المرشحين لرئاسة النادي، لكن الشروط التي وضعها منعته من ذلك، حيث قال في حسابه في «تويتر»: (أشكر كل من وضع الثقة في شخصي المتواضع ودعمني للترشح لرئاسة نادي الزلفي، ولكن أنا من مؤيدي مقولة أن تحضر بقوة أو لا تحضر، ونظراً لعدم وجود رعاة أو داعمين ضامنين للنادي، وهي -بعد مشيئة الله- سبب النجاح، أعتذر عن الترشح لرئاسة النادي...).