حصر استشاري الغدد الصماء وسكري الأطفال الدكتور بادي العنزي، المشاكل التي يتعرض لها الأطفال المصابين بالسكري خلال فصل الصيف في: انخفاض السكري أثناء النزلات المعوية، وعدم أخذ جرعات الأنسولين بسبب السهر لأوقات متأخرة من الليل، إضافة إلى الإهمال في قياس السكري بشكل منتظم، وتجاهل إتباع حمية السكري، ومتابعة مواعيد عيادة الطبيب المختص.
ودعا الدكتور العنزي أولياء أمور الأطفال المصابين بالسكري إلى أخذ قياس السكري لهم ثلاث مرات باليوم، وتعديل جرعات الأنسولين بناء على قياس نسبة السكري، علاوة على اتباع الحمية الغذائية المناسبة، وممارسة التمارين الرياضة كالمشي، وتجنب تناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والمحلاة، ومتابعة عيادة الطبيب المختص.
وأكد أهمية أخذ الاحتياطات اللازمة لمريض السكري قبل السفر، ومنها اصطحاب كمية كافية من الأنسولين وجهاز قياس السكر والإبر والأقلام والمسحات، وتسجيل نوع الأنسولين والجرعة، والتعرف على أقرب صيدلية وأقرب مستشفى للمريض، مع حفظ الأنسولين في مكان بارد وجاف وتجنيبه أشعة الشمس، وعدم وضعه مع الأمتعة لأن المريض قد يحتاجه أثناء جلوسه في الطائرة.
جاء ذلك أثناء استضافة المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة اليوم، للدكتور بادي العنزي للرد على أسئلة المتصلين عبر الهاتف المجاني 8002494444 وحساب الوزارة على التويتر @saudimoh بخصوص مرض السكري لدى الأطفال خلال فصل الصيف. وقال الدكتور بادي العنزي» إن الطفل المصاب بالسكري من النوع الأول يفضل أن يستخدم الأنسولين طوال فترة حياته لأن خلايا «بيتا» التي تفرزه تلفت كليا ولا سبيل لعودتها «إلا بأمر الله عز وجل» لذا يجب على المريض التكيف مع المرض.
وعن أهمية المتابعة الدورية للسكري، أفاد الدكتور العنزي أن مريض السكري يحتاج لمتابعة دورية مستمرة من شهرين إلى ثلاث أشهر، وفي كل زيارة يجب قياس الوزن والطول وضغط الدم وأماكن حقن الأنسولين وفحص تحليل السكري التراكمي.
ومن المقرر أن يستضيف المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية اليوم الاثنين الصيدلانية أمل بنت معاوية أبو الجدايل لإعطاء نصائح توعوية للوقاية من الأمراض المعدية وذلك من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا، كما سيستضيف المركز في اليوم نفسه من الساعة الواحدة ظهرًا وحتى الثالثة عصرًا أخصائية التغذية العلاجية مها العساف لتلقي استفسارات المتصلين والرعليها في هذا المجال وعلى نفس الرقم المجاني وحساب تويتر المذكور أعلاه.