عقد الملتقى الوطني الثاني للجهات الحكومية وغير الحكومية العاملة في مجال مكافحة التدخين بالمملكة، وهو الملتقى الذي أوصت بتنظيمه سنويا اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ، وهي اللجنة التي شرفت بتأسيسها من قبل خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في عام 1428 هجرية. وتأتي أهمية هذا الملتقى في كونه يجمع جميع الجهات العاملة في مكافحة التدخين من جمعيات خيرية وعلمية وممثلين لعشر وزارات عضو في اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين وممثلين لعشرين برنامجاً مخصصاً لمكافحة التدخين تابع لوزارة الصحة في مناطق المملكة.
وحول أهم مخرجات الملتقى أفاد الدكتور علي الوادعي المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة والأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة التبغ ورئيس الملتقى بأن هناك أفكاراً وتجارب جديدة في مجال مكافحة التدخين تم مناقشتها ومنها تجربة وزارة الصحة في مشروع عيادات الإقلاع عن التدخين المتنقلة وهو المشروع الذي استفاد من الآلاف من المدخنين وخاصة الشباب وصغار السن. كما تم عرض توصيات الاجتماع الرابع للجنة الوطنية لمكافحة التبغ وخاصة التوصيات التي تدعو لتكامل وتناسق جهود الجهات العاملة في مجال مكافحة في مجال التوعية.
وحول مشاركة الجمعيات الخيرية أفاد الأستاذ وليد البابطين عضو اللجنة الوطنية عن وزارة الشؤون الاجتماعية أن المشاركين بالملتقى استمعوا لأفكار وتجارب ناجحة قدمتها عدد من الجمعيات الخيرية العاملة في مجال مكافحة التدخين. كما قدم الدكتور عادل العتيبي عضو اللجنة الوطنية عن وزارة التربية والتعليم أفكار جديدة حول آليات مكافحة التدخين بالمجتمع المدرسي..