حظيت منطقة القصيم بالكثير من المنجزات الحضارية البارزة التي تحققت لها على يدي سمو أميرها فيصل بن بندر بن عبد العزيز وسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود. هذه المنجزات التي أوصلت القصيم إلى هذه المنزلة المتقدمة على مستوى المناطق الإدارية الأخرى ولا تزال هناك بعض الاحتياجات المنشودة التي تدعم مستواها الحضاري المتقدم أذكر منها:
1 - جلب مياه التحلية إلى الجزء الإداري من منطقة القصيم الواقع على صخور الدرع العربي ويمكن تحقيق ذلك بزيادة الطاقة الإنتاجية للمحطة التي تغذي المدينة المنورة.
2 - إنشاء مدينة اقتصادية على غرار ما هو متوافر في المناطق التي لا تقل القصيم عنها في شيء.
3 - إنشاء جامعة أخرى يكون مقرها محافظة الرس لخدمة الجزء الغربي من المنطقة البعيد عن مقر الجامعة الحالية.
4 - إعادة إصدار صحيفة القصيم لإبراز المستوى الحضاري الذي تشهده المنطقة والمساهمة بدورها ضمن الصحافة المحلية في التعريف بمكتسبات الوطن والذود عن سمعة المملكة ومكانتها من الانتقاص.
5 - تطوير بعض المراكز الإدارية إلى محافظات ومنها قصر بن عقيل ودخنة.
6 - إنشاء فروع للإدارات العامة في المنطقة بمحافظة الرس للتيسير على المراجعين من غرب منطقة القصيم باعتبار الرس هي الحاضرة الخدماتية لهذا الجزء الواسع الذي يمتد إلى الحدود الإدارية لمنطقة المدينة المنورة، ولأن المركزية هي السبب في ازدحام الطرق بالمراجعين من شتى أنحاء المنطقة وما ينجم عن ذلك من الحوادث التي أصبحت خارج سيطرة الجهات المرورية المختصة.
أرجو أن تجد هذه المطالب ما تستحقه من اهتمام الفيصلين اللذين لا يخالجنا أدنى شك في حرصهما على كل ما يهم المنطقة ويحقق طموحات أبنائها الأوفياء لقيادتهم.