يكثر هبوب الرياح والعواصف الترابية هذه الأيام مما يجعل عابر السبيل في بعض الشوارع يعاني من سقوط بعض الأشجار الشائكة بما يسمى أشجار (البرسوبس)؛ لأن هذه الأشجار ذات غصون كثيفة وغليظة، وذات جذور ضعيفة وعند سقوطها وقت الرياح والعواصف الشديدة تسبب حوادث مرورية وبعض الأحيان تكون إصاباتها خطيرة، وأيضاً تسبب ارتباكا في الحركة المرورية ناهيك عن البوابة الشرقية للمدينة الطريق المؤدي إلى محافظة الشماسية والربيعية، وهو طريق مزدوج وبدايته فيه الأشجار الشائكة والرمال الزاحفة وهو بحاجة ماسة لتحسين هذا الطريق، ويا حبذا لو كان بدل هذه الشجرة شجرة النخيل، حيث إنها هي التي تكون صامدة أمام الرياح، وقد أثبتت هذه التجربة في بعض المحافظات المجاورة كمحافظة الشماسية ومحافظة الأسياح وغيرها من المحافظات، حيث إن بواباتها تبتهج بأشجار النخيل، وإننا في بلد النخيل وهي جزء من رمز شعار بلادنا الحبيبة حرسها الله.