سيحقق النجاح للنادي الصيفي تأتي فئة الشباب الشريحة الأكبر التي تكون العمود الفقري للأندية الصيفية التي ترعاها وزارة التربية والتعليم كل عام عبر مراحل مدارسها التي تنتشر في جميع مدن ومحافظات ومراكز داخل الوطن، ولقد لاحظ المعنيون بالشأن التربوي والتعليمي مدى تدني مستوى الإقبال على تلك الأندية على الرغم من أن القائمين على أمر تلك الأندية تربويون يمثّلون الهيئتين التعليمية والإدارية ولعل ثمة أسباباً وراء ذلك التدني وضعف الإقبال على تلك المحاضن مما يجعل الوزارة مطالبة بدراسة الأسباب والموانع ووضع الحلول والبرامج العصرية لزيادة إقبال الشباب على الأندية الصيفية مع مراعاة العناية بالفكر المنظّم والقائم على مناشط وفعاليات النادي الصيفي وربما يكون إحداث شراكة بين الرئاسة العامة للشباب ووزارة التربية لتكوين منظومة عمل مشتركة من خلال اشتراك المؤسسة التربوية والمؤسسة الرياضية لوضع برامج تلك الأندية تهدف للاستفادة من طاقات الشباب وقدراتهم والكشف عن مواهبهم وإبداعاتهم ورعايتها حتى تكون النتائج إيجابية تنعكس على الفرد والمجتمع والاستفادة مما يوفر من إمكانات ودعم مالي.. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.