تعاني محافظة المجمعة من غياب طويل لمشاريع وزارة النقل رغم المطالبات المتوالية على مدى السنوات الماضية من قبل أهالي المجمعة والمجلس البلدي وإدراج تلك المطالبات في محاضر المجلس المحلي المرفوعة لمجلس المنطقة.
ومن أبرز تلك المطالب الملحة:
- ربط طريق الملك فيصل بمخرج رقم 17 على الطريق السريع للضغط الشديد على هذا الطريق الموصل لمزارع المجمعة الشمالية والغربية، وبلدان الرويضة والخيس والعمار ومزارع الحمادة، فضلاً عن قاصدي الطريق السريع.
- ازدواجية طريق الملك فهد ما بعد مدرسة دلة لقيادة السيارات شمالاً وربطه بطريق الزلفي المنطلق من الطريق السريع عند المخرج رقم 18 حيث يربط هذا الطريق محافظة المجمعة بمحافظتي الغاط والزلفي.. وازداد الضغط عليه بعد المجمعة حيث يسلكه طلاب هاتين المحافظتين بالإضافة إلى الناقلات ومرتادي هذا الطريق من أهل البلد والمتنزهين. مما أسفر عن الكثير من الحوادث.. وسيزداد الضغط على هذا الطريق مستقبلاً عند نقل كلية الملك فيصل الجوية إلى المجمعة لكون مقرها على هذا الطريق.
- عمل طريق دائري شرق المجمعة طالما طولب به يربط أحياء المدينة ببعضها ويخدم جامعة المجمعة ومحطة ركاب سكة حديد الشمال والمنشآت الحيوية الأخرى، وذلك عن طريق الرياض السريع حتى طريق المجمعة حفر الباطن شرق حي البصيرة وسوق الأغنام والإبل بالمجمعة، وفي هذا الطريق إبعاد للناقلات الثقيلة المتجهة من الرياض إلى حفر الباطن وبالعكس من العبور وسط البلد وما سببه ذلك من حوادث ومشاكل.
- استكمال الطرق الزراعية بحمادة الفروثي بالمجمعة وهو مطلب ملح لهذه المنطقة الزراعية الهامة حيث وفرة المياه والجدوى الاقتصادية.. وكذا الطرق الزراعية للمزارع المحيطة بالمجمعة في روضة جوي وشمال حرمة.
- طريقا السد الكبير وسد الكلبي بالمجمعة لهما معاملات دائرة منذ سنوات بل إنه يتعذر الوصول لسد المجمعة الكبير إلا بهذا الطريق ولم ينفذا حتى تاريخه.
نأمل من وزارة النقل وعلى رأسها وزيرها النشط د. جبارة الصريصري الذي سبق وأن وقف بنفسه على بعض هذه المطالب أثناء زيارته للمجمعة سرعة الالتفات إلى هذه المدينة الحيوية الإستراتيجية ما بين القصيم والرياض وما بين الرياض وحفر الباطن والواقعة على مفترق طرق دولية.
والله ولي التوفيق..