تحفل المهرجانات السياحية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة هذا الصيف بالكثير من الفعاليات المنوعة، سواء الشبابية أو الثقافية أو العروض الشعبية أو التراثية أو المسابقات الرياضية والترفيهية والفنية وغيرها. وتسهم تلك الفعاليات في دعم وتنمية صناعة السياحة، وإبراز التنوع الذي تتميز به السعودية كبلد له العديد من مقوماته السياحية، إضافة إلى تعريف المواطنون والمقيمون والزوار بتاريخ وتراث وحضارة المملكة وحاضرها الثقافي.
وحول طبيعة تلك الفعاليات أوضح عبدالله الوثلان قائد مجموعة دراجتي السعودية أن المجموعة تشارك في تنظيم الفعاليات المرتبطة برياضة قيادة الدراجات ومسابقاتها الترفيهية، وذلك في العديد من المهرجانات السياحية والمناسبات المختلفة في المملكة، مبيناً أن دراجتي تقوم بتنفيذ رحلات رياضية وتثقيفية عن كيفية التعامل مع الدراجة في الأماكن العامة وأسلوب القيادة الصحيح.
ولفت إلى أن المجموعة تستقطب مشاركين من جميع الفئات في المجتمع، مبيناً أنهم تمكنوا من تنظيم رحلات برعاية من دوائر حكومية وجهات خاصة، وأنه تم توزيع اكثر من 30 ألف بروشور في المملكة للتعريف بفوائد ركوب الدراجة الهوائية.
أما منظم الرحلات السياحية خالد الهبدان فبين أنه نظم العديد من الرحلات والفعاليات في محافظة الدرعية، بجانب ترتيب رحلات سياحية على ظهور الإبل للتعرف على الموروث الشعبي والحرف والمنتجات اليدوية في مناطق المملكة، وأيضاً رحلات على الدبابات النارية لهواة السياحة الشبابية والمغامرات والإثارة، وكذلك تنظيم الفعاليات الثقافية مثل الأمسيات الشعرية والمجالس.
وشدد على أن غالبية السياح والزوار يهتمون بالفعاليات التراثية والشعبية وزيارة المواقع الأثرية والتاريخية، موضحاً أن انطباعاتهم الأجانب جيدة حيال ما يرونه في رحلاتنا من التراث السعودي، وكذا المواطنين الذين يرون يتعرفون على أماكن جديدة وجميلة من أرض الوطن الشاسعة، وثمن جهود الهيئة العامة للسياحة والآثار في دعم السياحة الداخلية
ومن جهته قال الكابتن عبدالله الحربي قائد فريق «ذي اند» الذي يقدم استعراضات في التزلج وتعديل و«ترهيم» واستعراضات السيارات والرسم عليها وعروض الدراجات النارية والهوائية ومهارات الإسكيت في المواقف الخلفية لأحد المراكز التجارية في المدينة المنورة تحت إشراف الجهات المختصة، بأن جميع العروض الذي قدمها الفريق جاءت بعد التدريب المستمر والتعليم، محذراً الشباب من ممارسة بعض العروض في الأماكن العامة، وذلك بسبب أنها تشكل خطراً على الجميع.
فيما أكد إبراهيم الحازمي عضو فريق «ذي اند» أن الفعاليات التي يقدمونها جذبت أكثر من ألف شاب، مبيناً أن الحاضرين تفاعلوا مع الحركات الهوائية الخطيرة والتي نفذت بطريقة احترافية، وأن الفعاليات تضمنت العديد من الجوائز المقدمة من إدارة المول لهذه الاستعراضات.