ماذا يحدث في إمارة منطقة الرياض؟... المراقب لها حالياً يجد حراكاً نشطاً على غير عهده من منسوبيها في الأداء، كما يجد تفاعلا نشطا من قبل الكثير من الجهات الحكومية والخاصة في المبادرات والاقتراحات التي تستقبلها الإمارة بين فترة وأخرى.
لكن اللافت أكثر هو طريقة التعاطي من قبل الإمارة مع هذا التفاعل النشط من نظم إدارية حديثة وأساليب عمل متمكنة تدفع بالاتجاه الايجابي لهذا الحراك حيث يتم الاهتمام بأدق التفاصيل لكل معاملة أو مبادرة أو مقترح مقدم، وهو ما يعكس هذا الاهتمام الكبير من قبل هذه الجهات الحكومية والخاصة لتقديمها.
ولتفاعل الإمارة مع الأهالي وقضاياهم ومقترحاتهم شأن آخر فباتت تلك القضايا والمقترحات تسير وفق منظومة أكثر مرونة تستجيب لتطلعات مقدميها بل وتستجيب لأدق تفاصيل مضامينها.
لن أبالغ إن قلت إن هناك هيكلة حديثة في أداء الإمارة أصبحت واضحة للعيان، ولن أبالغ إن قلت إن هناك مسارات تطويرية حديثة استفادت من الخبرات السابقة للإمارة نحو أداء أكثر تنظيماً يستقطب ويتفاعل ويتجاوب ويشجع ما يمكن أن يعكس مكانة المنطقة وأهاليها وفي هذه النقطة تحديداً نجد اهتماماً خاصاً بتوجيه العاملين في الإمارة بتطبيق ما خطط لهم من نظم نحو الانجاز السريع لمعاملات المواطنين وسبل تذليلها وفي المقابل نجد تعاملا على أسس مهنية من العاملين على استقبال المبادرات وطرح الرؤى الخاصة بها بمنهجية إدارية تعظم مكتسباتها والأهداف المرجوة منها مع تقديم المقترحات الداعمة لها.
هذا الأداء المتفاني للعاملين بالإمارة حالياً له بوادر من التقدير تظهر بمشاهدة نتائج جهود العاملين فيها واقعاً مطبقاً على وجوه المراجعين والأهالي وأصحاب المبادرات والجهات الحكومية والخاصة لكن تلك البوادر لها قيمة أكبر نراها في مضامين المناشط بمنطقة الرياض مع تنظيمات مشاريعها وتجاوب أمانة منطقتها وتفاعل خدماتها واستعداداتها.
إن إجابة ما يحدث في إمارة منطقة الرياض تجدها في نظرة رجل يتوسط مجلساً يحيط به أهالي المنطقة... تجدها في مصافحته لهم... وتجدها في ابتسامتهم... وأجدها في فكر أميرها الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وأسال الله لهذا الفكر أن يحقق تطلعاته والله من وراء القصد.