إن الله قد خلق لكل روح من الأرواح روحاً أخرى تماثلها وتقابلها وتسعد بلقائها وتشقى بفراقها ولكنه قدر أن تضل كل روح عن أختها في الحياة الأولى فذلك شقاء الدنيا وأن تهتدي إليها في الحياة الثانية وتلك سعادة الآخرة .. فإن فاتتني سعادتي بك في الأرض فسأنتظرها في علياء السماء.
«المنفلوطي»