أقامت المدرسة السعودية في باريس حفل تخريج طلابها من الدفعة الخامسة والعشرين، وذلك برعاية سفير خادم الحرمين الشريفين عميد السلك الدبلوماسي العربي لدى الجمهورية الفرنسية الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ. وبدئ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى مدير المدرسة كلمة رحب فيها بالسفير إسماعيل آل الشيخ، مشيدًا بدوره الفعال في تطور المدرسة وجهوده المستمرة في دعم المدرسة لتقوم بواجبها على أكمل وجه، كما هنأ الخريجين وتمنى لهم التوفيق. ثم بدأت مسيرة الخريجين، ثم عرض مرئي استعرض مسيرة الطلاب في المدرسة وكلمات تهنئة وقصائد متنوعة من إداريي ومعلمي المدرسة. عقب ذلك، ألقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا كلمة أشاد فيها بما وصلت إليه المدرسة من تطور وتميز علمي، مشيراً إلى أن ذلك يأتي بفضل الله ثم بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- حيث أولوا التعليم جل عنايتهم ورعايتهم. ونوه السفير بجهود سمو وزير التربية والتعليم وسمو وزير الخارجية في متابعة مستوى المدارس السعودية في الخارج، وحرصهما على أن تكون الأفضل في تقديم المعرفة لأبناء الموفدين السعوديين. واستعرض السفير إسماعيل آل الشيخ في كلمته الخطوات التي اتخذتها المدرسة في سبيل تطبيق منهج البكلوريا الدولية وأن المدرسة تعمل وفق خطة محكمة ستتوج بتطبيق كامل للبرنامج. وثمن جهود مدير المدرسة ووكيله في العمل الإداري الاحترافي للمدرسة الذي جعلها تتوج بعدة جوائز، مثنياً على دور المعلمين والمعلمات وجهودهم في العملية التربوية المستمرة تجاه طلاب وطالبات المدرسة السعودية في باريس. وفي ختام كلمته، هنأ السفير إسماعيل آل الشيخ الخريجين والخريجات على هذه الفرحة التي يعيشها الأهالي مع أبنائهم في هذا اليوم، متمنياً أن يوفقوا في اختيار التخصصات الجامعية التي تتناسب مع رغباتهم ويستطيعوا من خلالها التميز ومن ثم العودة لوطنهم لتقديم أفضل ما لديهم عرفاناً منهم لوطن لم يبخل عليهم بشيء. إثر ذلك بدأت مراسم التكريم حيث قدمت للطلاب دروع تذكارية بهذه المناسبة، وكذلك دروع تذكارية للمنتهي إيفادهم من المعلمين، والجهات المتعاونة مع المدرسة، والتقطت الصور التذكارية للجميع. حضر حفل التخريج، مندوب المملكة لدى منظمة «اليونسكو» الدكتور زياد الدريس، ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية بالسفارة السعودية في باريس الدكتور علي بن محمالقرني، وكبار منسوبي السفارة، وعدد كبير من أهالي الطلبة.