في 798 صفحة من الحجم الكبير قدم أ. عبدالملك بن عبدالمغني أمين كتاباً متميزاً عن دور رجال الأمن في القضاء على المكفرين المفجرين.. وأشار إلى السياسة الأمنية الناجحة التي تم اتباعها.
ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب: لجأ عدو أمتنا وجمعياته الماسونية إلى إفساد المرأة المسلمة.. في مصر عام 1919م.. وفي تركيا تم بالإرهاب والإهانة في الطرقات حين كان البوليس يقوم بنزع حجاب المرأة التركية بالقوة.
ثم استغل النشء في ترويج المخدرات والإدمان واستغلال هذا النشء أيضاً في التكفير والتفجير ليعبثوا بأمن مجتمعاتهم وأوطانهم المسلمة فأي وطن بلا أمن لا يساوي شيئاً ولا يمكن أن تقوم له قائمة.
وعلى الغلاف الأخير يقول المؤلف: أشد التحديات التي تواجهها أمتنا العربية والإسلامية الآن هي (الفوضى الخلاقة) في دول الربيع العربي منذ 2011م وإلى الآن، حسب ما هو مخطط لها، والتي تصعد الصراع الطائفي والقبلي والمذهبي في داخل الدولة نفسها لمزيد من التفتيت للكيان الواحد.
قال المستشرق زويمر في بداية القرن الماضي: لن يقتلع الإسلام إلا أيد مسلمة.. من داخل أمة الإسلام.