أ. منيف خضير الضوي صدر له كتاب بعنوان: (أما قبل..) وكتب الدكتور إبراهيم التركي تقديماً للكتاب قال فيه: ميزة الكتاب التفاته التأصيلي لأهمية الرصد الدقيق لما سطره قلمه ولو فاتت مناسبته أو تبدل إيقاعه بوصفه شهادة على رحلة وتأريخاً لمرحلة.
وقال المؤلف منيف الضوي: كانت مجلة فصول الأدبية تزين إفتتاحيتها بعبارة (أما قبل) وترنم ذات الق الشاعر مصطفى صادق الرافعي قائلاً:
(وأما قبل)..
فقد رأيت عندك الفجر وأخذت منه نهاراً أحمله في روحي لا يظلم أبداً..
وزينت (الثقافية) الصادرة من مؤسسة الجزيرة للصحافة بعض افتتاحياتها بهذه العبارة أيضاً.
وتناقل الركبان هذه العبارة في زواياهم الصحفية، وفي مجلاتهم الورقية والإلكترونية أيضاً، فلقد سبقت إلى الجمال وجميل أن يسبقني الجمال فكان اختياري (أما قبل.. عنواناً لكتاب لأتيقن أن الخاتمة ما هي إلا بداية في النهاية.
الكتاب جاء في 504 صفحة من الحجم الكبير وتضمن مقالات عديدة.. وفي أحد هذه المقالات اقترح المؤلف إقامة مهرجان الجنادرية في مناطق أخرى بالمملكة، وقال: فكرة إقامة مهرجان وطني متنقل في مناطق المملكة تعطي فرصة واسعة لاكتشاف ورصد الكثير من المواهب الشابة التي بلا شك ستساهم في ارتفاع رصيد الابداع والتفوق.. وهي كفيلة بإيجاد فرص لتوظيف مزيد من الشباب والشابات في مختلف المناطق، بل وحتى كبار السن.
وهي فرصة أيضاً لإبراز جوانب حضارية وتراثية في كل منطقة تأخذ صبغة كل منطقة وطابعها الخاص على نمط يختلف عن السائد من الأنماط المكررة والمألوفة.