أبدى عدد من المواطنين في عنيزة قلقهم البالغ بسبب توقف العمل في جسر تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق السفير الشبيلي شرق المحافظة والذي يربط شمالها بجنوبها، كما أنه يشكل خطراً يهدد حياة سالكي الطريق بسبب الأعمال الإنشائية التي لم تستكمل حتى الآن، ووجود حفر عميقة على حافتي الطريق.
ويرى المواطنون بأن التأخر باستكمال أعمال المشروع أوجد قلقاً بالغاً لديهم بأنه قد يكون ضمن المشاريع المتعثرة في المحافظة، والتي اعتاد الناس على التعايش معها منذ سنوات طويلة كالمدارس والمستشفى ومركز الخدمة الاجتماعية وغيرها من المشاريع التي لا تزال متعثرة.
«الجزيرة» بدورها تواصلت مع بلدية عنيزة والتي كان تجاوبها سريعاً، وجاء فيه: إن مشروع جسر تقاطع طريق الملك عبدالله مع السفير الشبيلي تم استكمال تنفيذ المرحلة الأولى منه، وبعدها توقف العمل بسبب انتهاء كميات المشروع، وبعد ذلك تم إضافة تكاليف إلى المشروع في ميزانية هذا العام وتم طرحه في منافسة عامة رست على إحدى الشركات الوطنية المتخصصة، التي استلمت الموقع وباشرت استكمال التنفيذ بجدية ومن المتوقع أن يكتمل العمل في الجسر خلال 18 شهرا.