مؤخراً قام معالي وزير الصحة المكلف بتعيين مستشار له وفور صدور القرار انتشرت الشائعات بأن المستشار الجديد الذي تم تعيينه هو صهر للوزير وأن مرتبه يتجاوز الـ100 ألف ريال شهرياً وأن عمره لا يتجاوز الـ 26 عاما، وقد قامت إحدى الصحف الإلكترونية بنفي تلك المعلومات
... مشيرة إلى أن المستشار الجديد لا يرتبط بأي صلة قرابة مع الوزير لا من بعيد ولا من قريب وأن عمره هو 37 عاماً ومرتبه أقل بكثير مما تم تداوله وهو يخضع لأنظمة وزارة الخدمة المدنية.
لم يكتف معالي الوزير بذلك الخبر بل وأكد على حسابه الشخصي نفيه التام ما تردد عن وجود صلة قرابة أو مصاهرة بينه وبين الشاب الذي عينه وكلفه بإدارة ملف التغيير بالوزارة وأن كل ما تم تداوله لا يعدو كونه إشاعة لا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أنه لم يكن ينوي الرد بهذا الشأن كونه لا يمت بصلة مباشرة بأداء الوزارة غير أن انشغال البعض بالموضوع وتزايد عدد المتابعين لهذه الإشاعة هو ما دفعه للرد مشيراً إلى أنه سيواصل العمل على استقطاب الشباب وتمكينهم من المواقع القيادية المختلفة لقناعته الراسخة بأهمية إثراء الأجهزة الإدارية بهذه الطاقات الشابة بما يعود بالنفع على الوطن والمواطنين.
من الملاحظ اليوم أنه بمجرد وصول وزير جديد لمنصبه فإن كثيراً من الشائعات تحوم حول التعيينات الجديدة التي يقوم بها وخصوصاً لو كانت تلك التعيينات من خارج إطار الوزارة التي هو فيها، كما تزيد تلك الشائعات انتشاراً في حالة كانت أعمار المعينيين في الثلاثينيات إذ يعتقد البعض أن هؤلاء أقل من أن يمكن الاستعانة بهم أو الاستفادة منهم ضمن فريق العمل حتى لو كان لديهم ما يشفع من المؤهلات العلمية أو الخبرة العملية فقد ألفنا أن نرى في المناصب فقط من هم كبار السن الذين أوشكوا على التقاعد ولم نألف أن نرى شباباً لديهم المؤهلات العلمية المميزة والخبرة العملية والتجارب المميزة والأفكار الإبداعية والجد والإصرار، حتى إذا ما تم تعيين أحد هؤلاء في منصب معين انتشرت الشائعات حوله بأنه قريب للوزير أو إنه قد تم تعيينه بالواسطة.
من يتأمل معظم الإدارات الموجودة اليوم يجد في قيادتها أولئك الذين شابت رؤوسهم وانحنت ظهورهم، فهم ممن قضوا عقوداً من الزمن في تلك الجهات وما زالوا متمسكين بكراسيهم معتقدين بأنهم خير من يجلس على تلك الكراسي وبأن الجيل الحالي هو جيل صغير على مثل هذه المسؤولية وليست لديه الخبرة ولا يمكن أن توكل إليه مهام كبرى أو أن يعطى صلاحية يستطيع من خلالها أن ينجز عملاً ما.
كم أتمنى أن يحذوا باقي الوزراء حذو معالي وزير الصحة المكلف ويبادروا بتعيين الكفاءات الشابة ويسعوا لتجديد الدماء في الوزارات وأن يكونوا على مستوى عال من الشفافية في مواجهة الشائعات خصوصاً ما يتعلق بالتعيينات فكم من وزارة يعتقد الكثير بأنها مستعمرة لعائلة معينة وتحوم حولها الشبهات منذ سنين دون وجود أي توضيحات ولعل مبادرة معالي وزير الصحة المكلف بحسم الأمور منذ بدايتها يكون فيها قدوة حسنة للآخرين.
على القيادات اليوم أن يعطوا الفرصة لكل قوي أمين مهما كان عمره وأن يعلنوا مع كل تعيين المؤهلات والمواصفات التي ساهمت في اختيار الشخص المعين وأن يحرصوا كل الحرص على اختيار الأقوياء الصادقين من الكفاءات الوطنية الذين همهم الإنجاز وأن يحرصوا على انتقاء من يجمع بين المؤهلات العلمية المميزة والخبرة العملية فالوطن يستحق الأكفأ والمواطنون ينتظرون بفارغ الصبر القوي الأمين.
... مشيرة إلى أن المستشار الجديد لا يرتبط بأي صلة قرابة مع الوزير لا من بعيد ولا من قريب وأن عمره هو 37 عاماً ومرتبه أقل بكثير مما تم تداوله وهو يخضع لأنظمة وزارة الخدمة المدنية.
لم يكتف معالي الوزير بذلك الخبر بل وأكد على حسابه الشخصي نفيه التام ما تردد عن وجود صلة قرابة أو مصاهرة بينه وبين الشاب الذي عينه وكلفه بإدارة ملف التغيير بالوزارة وأن كل ما تم تداوله لا يعدو كونه إشاعة لا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أنه لم يكن ينوي الرد بهذا الشأن كونه لا يمت بصلة مباشرة بأداء الوزارة غير أن انشغال البعض بالموضوع وتزايد عدد المتابعين لهذه الإشاعة هو ما دفعه للرد مشيراً إلى أنه سيواصل العمل على استقطاب الشباب وتمكينهم من المواقع القيادية المختلفة لقناعته الراسخة بأهمية إثراء الأجهزة الإدارية بهذه الطاقات الشابة بما يعود بالنفع على الوطن والمواطنين.
من الملاحظ اليوم أنه بمجرد وصول وزير جديد لمنصبه فإن كثيراً من الشائعات تحوم حول التعيينات الجديدة التي يقوم بها وخصوصاً لو كانت تلك التعيينات من خارج إطار الوزارة التي هو فيها، كما تزيد تلك الشائعات انتشاراً في حالة كانت أعمار المعينيين في الثلاثينيات إذ يعتقد البعض أن هؤلاء أقل من أن يمكن الاستعانة بهم أو الاستفادة منهم ضمن فريق العمل حتى لو كان لديهم ما يشفع من المؤهلات العلمية أو الخبرة العملية فقد ألفنا أن نرى في المناصب فقط من هم كبار السن الذين أوشكوا على التقاعد ولم نألف أن نرى شباباً لديهم المؤهلات العلمية المميزة والخبرة العملية والتجارب المميزة والأفكار الإبداعية والجد والإصرار، حتى إذا ما تم تعيين أحد هؤلاء في منصب معين انتشرت الشائعات حوله بأنه قريب للوزير أو إنه قد تم تعيينه بالواسطة.
من يتأمل معظم الإدارات الموجودة اليوم يجد في قيادتها أولئك الذين شابت رؤوسهم وانحنت ظهورهم، فهم ممن قضوا عقوداً من الزمن في تلك الجهات وما زالوا متمسكين بكراسيهم معتقدين بأنهم خير من يجلس على تلك الكراسي وبأن الجيل الحالي هو جيل صغير على مثل هذه المسؤولية وليست لديه الخبرة ولا يمكن أن توكل إليه مهام كبرى أو أن يعطى صلاحية يستطيع من خلالها أن ينجز عملاً ما.
كم أتمنى أن يحذوا باقي الوزراء حذو معالي وزير الصحة المكلف ويبادروا بتعيين الكفاءات الشابة ويسعوا لتجديد الدماء في الوزارات وأن يكونوا على مستوى عال من الشفافية في مواجهة الشائعات خصوصاً ما يتعلق بالتعيينات فكم من وزارة يعتقد الكثير بأنها مستعمرة لعائلة معينة وتحوم حولها الشبهات منذ سنين دون وجود أي توضيحات ولعل مبادرة معالي وزير الصحة المكلف بحسم الأمور منذ بدايتها يكون فيها قدوة حسنة للآخرين.
على القيادات اليوم أن يعطوا الفرصة لكل قوي أمين مهما كان عمره وأن يعلنوا مع كل تعيين المؤهلات والمواصفات التي ساهمت في اختيار الشخص المعين وأن يحرصوا كل الحرص على اختيار الأقوياء الصادقين من الكفاءات الوطنية الذين همهم الإنجاز وأن يحرصوا على انتقاء من يجمع بين المؤهلات العلمية المميزة والخبرة العملية فالوطن يستحق الأكفأ والمواطنون ينتظرون بفارغ الصبر القوي الأمين.