عوض الشهري: الزيارة تحمل الكثير من بشائر الخير

تنومة - فيصل الأحمري:

بارك رجل الأعمال عوض بن عبدالرحمن الشهري صاحب مؤسسة ركن تنومة للمقاولات العامة والصيانة زيارة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن خالد امير منطقة عسير وقال: أهلاً وسهلاً بأمير الأصالة والعروبة، الأمير فيصل بن خالد. فمحافظة تنومة تفتح ذراعيها لتحتضنك بين جنباتها. بعراقة إنسانها وثقافة أهلها وتبتهج وتفتخر بزيارتك. إن محافظة تنومة تعيش يوماً استثنائيا، فزيارة أمير عسير خير دليل على ما تحظى به المنطقة وأهلها من مكانة، والذين يبادلون القيادة حبا بحب، ووفاء بوفاء، وهي تنعم بما أفاء الله عليها من نعم كبيرة كبقية مناطق المملكة، وفي مقدمتها الأمن والأمان والاستقرار، بفضل الله، ثم باهتمام ورعاية من لدن حكومتنا الرشيدة.

وإن قبائل تنومة ومراكزها تعيش أجواء مفعمة بالفرحة والسعادة الغامرة بمناسبة زيارة أمير منطقة عسير .. فقد استبشر الجميع خيرا بنبأ هذه الزيارة لتفقد أحوال المواطنين والوقوف على احتياجاتهم رغم مشاغل سموه ومهامه الجسام التي يقوم بها، وفقه الله. فهذه الزيارة لها الأثر الكبير في نفوس الجميع، حيث تجسد مدى التلاحم بين القيادة والشعب.

وقد تعودنا من قيادتنا الحكيمة الاهتمام بمصالح المواطنين ورعايتهم. وأضاف إن زيارة سموه إلى تنومة لتدشين المحافظة وتحويلها إلى محافظة انجاز يشكر عليه ولاة الأمر حفظهم الله ونقلة نوعية من ناحية الأنشطة التجارية كالمقاولات أصبحت في ازدياد على مستوى جميع المشاريع سواء الحكومية منها أو ما يتعلق بالمواطن واندماج كبير من النواحي السكانية وتعدد وتبادل الثقافات ما بين الأهالي والزوار والسياح الوافدين إلى المحافظة سواء من ناحية من يقوم بمهمة عمل أو زائر للمحافظة.

وبالنسبة للنشاط العقاري فبعد تحويل تنومة من مركز إلى محافظة ارتفعت النسبة في العقارات التجارية إلى 20% وزادت النسبة إلى 65% في السكنية وزادت الأسعار في إيجار الوحدات السكنية, أما بالنسبة لأسعار الأراضي فهي مستقرة.

ودعا الشهري الجهات الحكومية ذات العلاقة والاختصاص استحداث مخططات جديدة تخدم محافظة تنومة لكونها أصبحت محدودة ومحاصرة وهناك أراضي شاسعة تحتاج إلى تدخل حكومي لتحويلها إلى مخططات تجارية وسكنية لان اغلب مواقع تنومة أملاك خاصة, علما أن المؤسسات متوفرة والأيدي العاملة متوفرة وقرارات وزارة العمل الأخيرة كانت في صالح الجميع سواء التاجر أو المستهلك.

وزاد الشهري: نأمل من بعض الجهات الحكومية قتل الروتين الممل الذي يعطل بعض المعاملات لرجال الأعمال في استخراج بعض التراخيص لمزاولة بعض الأنشطة.

مضيفاً انه قد استلم عددا من المشاريع الحكومية والمشاريع الخاصة وقام بإنجازها ولا يزال يشرع في إنشاء البعض منها.