قرأت في عدد الجزيرة رقم 15225 في 7-8-1435هـ برقية تهنئة إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وتعليقاً عليها أقول إن هذه البرقية المكتوبة بماء الذهب، كل حرف فيها ينطق بالصدق والحكمة وقول الحق وبيان الباطل والنصيحة الخلاقة الصادرة من قلب محب إلى قلوب تبادله الحب والتقدير والاحترام.
إن أبا متعب ملك حكيم تربى في مدرسة عبدالعزيز - رحمه الله - ورضع الحكمة والوفاء والصدق والتواضع وحزم الأمور من تجاربه في الحياة وتقلبه في سياسة الحكم، إنه يقدر مصر وشعبها ويعلم يقيناً أنها قلب الأمة العربية والإسلامية، وأن أي مساس بأمنها وسيادتها يعد مساساً بأمن المملكة العربية السعودية بل بأمن الأمة العربية والإسلامية، ولهذا جاءت هذه البرقية لتقطع قول كل خطيب، ولتنهي أسطورة الضياع المسماة تضليلاً بالفوضى الخلاقة.