رغم مايمثله الطريق الدولي والعابر للقريات من الحدود , وباتجاه الشرق والذي يشكل للقريات واجهة حضارية فيما لو أعطي الكثير من الاهتمام, خاصة وأنه يحاذيها بامتداد يزيد على (10كم) إلا أنه ترك دون اهتمام أو إعطائه حقه في التنظيم والتجميل, وتحسين معابره إلى المدينة.
إن تردي الطبقة الإسفلتية شكل عنصرا أساسيا في الحوادث المرورية لافتقاره لأبسط وسائل المرور الآمن, بالإضافة إلى سوء منافذ العبور إلى المسار الآخر, وسوء حال البردورات والأرصفه التي عملت له منذ سنوات. والملاحظ للعيان أن تصحر الجزيرة الوسطية ووقوف بعض النخيل الميت تلخص فعلا حال الطريق.
والمؤمل أن تولي البلدية وهي المسؤولة عنه مايستحق لا أن تتجاهله, وكأنه ليس من مسؤولياتها, فجميع البلديات تهتم بالمداخل والطرقات التي يعبرها العابرون والمسافرون و الزوار.
فهل نرى من بلدية القريات قريبا خطوات جادة وفاعلة حيال هذا الطريق الدولي, وتنفض عنه غبار الإهمال؟!.