أكد معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور إسماعيل البشري, أن الجامعات تعتبر بيوت الخبرة ومنطلق الرؤية لأي مجتمع تنشأ فيه، وهي التي تساعد على أن يُخطَّطَ التخطيط السليم، ويُنفَّذ التنفيذ السليم من خلال ما تقوم به من دراساتٍ وأبحاث، ومن خلال ما تدفع به للمجتمع من قياداتٍ ولبِنات، وكذلك عبر ما تستقطبه من كوادر بشرية متميزة تستطيع أن تسهم وتقدم وتساعد في أي بيئةٍ تحتضن جامعة.
وأشار الدكتور البشري, إلى أن الكراسي العلمية تعتبر قناة واسعة لمد الجسور بين الجامعة والمجتمع، وهو ما عملت عليه الجامعة واستشعرت أهميته، من خلال طرحها لرؤيةٍ تستهدف تنمية المنطقة إدارياً، ما تمخض عنه كرسي سمو الأمير فهد بن بدر للتنمية الإدارية بالمنطقة، وكذلك كرسي سمو الأميرة سارة بنت عبد الله, لأبحاث وتحديات المرأة بالجوف، اللذان يمثلان الخطوة الأولى في سبيل تحقيق الرؤية المستقبلية للجامعة، وإسهامها بتنمية المجتمع المحلي، مبدياً ثقته بأن يكون كرسي الأمير فهد بن بدر للتنمية الإدارية، قائد القاطرة التي ستحدث التغيير المأمول في المنطقة.
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه لورشة عمل «التفكير الاستراتيجي للقيادات الإدارية بمنطقة الجوف»، التي تأتي كأول نشاطٍ تحت مظلة كرسي سمو أمير المنطقة للتنمية الإدارية، الذي دشن العام الجاري.