في ظل حكم آل الأسد لم يعد التشبيح حكراً على الرجال دون النساء، أو طائفة دون أخرى، فمنذ انطلاق المظاهرات المطالبة بحرية الشعب السوري وكرامته، سعى النظام جاهداً للاعتماد على عدد كبير من الشبيحة بما فيهم النساء المطبلات والمزمرات له ليل نهار عبر إعلامه الكاذب.
وقد تجلى تشبيحهن في مشاركة العديد من الممثلات السوريات علناً بانتخابات الدم، والتعبير عن تأييدهن المطلق للأسد من أمثال سلاف فواخرجي، ورغدة، وسلمى المصري، ودينا هارون، وإمارات رزق، وسوسن ميخائيل، وأخريات ممن يصنفن تحت اسم القائمة السوداء.