في الجزء السادس عشر من سلسلة (أبرز الإيجابيات والسلبيات) في موسم (2013- 2014) نقدم لكم كلاً من المدربين الوطنيين بندر الجعيثن، وتركي السلطان، وخليل المصري، حيث اتفق الثلاثي على أن عودة النصر تعتبر إيجابية، بينما رأى السلطان والمصري أن لجنة المسابقات كانت متميزة, واتفقا على إيجابية تسابق اللاعبين المحليين على لقب الهداف, وفي المقابل أكد الجعيثن أن إيقاف خالد البلطان كان من سلبيات الموسم.
* بندر الجعيثن «مدرب وطني»
* أبرز الإيجابيات:
افتتاح ملعب (الجوهرة) الذي أهداه لنا خادم الحرمين الشريفين.
الحضور الجماهيري خلال هذا الموسم والمنافسة التي حصلت بين الهلال والنصر لتحقيق بطولة الدوري.
عودة النصر للبطولات.
* أبرز السلبيات:
هبوط الاتفاق لدوري الدرجة الأولى.
إيقاف خالد البلطان.
خروج الأهلي خالي الوفاض على الرغم من استعداده الجيد.
* تركي السلطان «مدرب وطني»
* أبرز الإيجابيات:
عودة النصر لمشهد البطولات.
قلة التوقفات والمؤجلات في الدوري مقارنة بمواسم سابقة.
تنافس اللاعبين المحليين على لقب الهداف.
* أبرز السلبيات:
الأحداث والقضايا خارج الإطار الفني كثيرة ومتكررة والمعالجة من بعض اللجان لم تكن إيجابية.
الاختيار الخاطئ للمدربين في بداية الموسم ومن ثم المعالجة بخطأ أكبر من خلال تغيير المدربين بشكل مبالغ فيه لكثير من الأندية بدليل أن 50 في المائة من أنديتنا غيّرت مدربيها وتأثر أداؤها الفني ونتائجها.
تنافس عدد كبير من الأندية على الهروب من الهبوط.
* خليل المصري «مدرب وطني»
* أبرز الإيجابيات:
عودة النصر للمنافسة, وعودة الجماهير الرياضية السعودية للمدرجات, وهذا الأمر ساهم في رفع المنافسة بين الهلال والنصر.
عدم تأجيل أي مباراة خلال هذا الموسم وهذه تحسب للجنة المسابقات.
المنافسة على لقب الهداف كانت بين ثلاثة لاعبين محليين, وهذه إيجابية كبيرة، خاصة أن الهداف عملة نادرة في الكرة السعودية.
* أبرز السلبيات:
فارق المستوى بين فرق الدوري, فالهلال والنصر كانا فارقين عن بقية الفرق, وهذه سلبية كبيرة على مستوى الدوري خاصة أن أغلب الفرق كانت تتنافس على الهبوط.
التوقفات الكثيرة في الدوري, وهذا أثر بشكل سلبي على مستويات الفرق.
عدم تأثير اللاعب الأجنبي على الفرق السعودية باستثناء نيفيز, وأغلب اللاعبين الأجانب كانت مستوياتهم متقاربة مع مستويات اللاعب المحلي.