حينما يتألق اللاعب ويقدم نفسه بشكل متميِّز ويحافظ على هذا التَّميز والتألق موسمًا تلو الآخر فإنّه يساوي وزنه ذهبًا ويستحقُّ ما يقدم له من ملايين طالما كان إيجابيًّا للغاية بما يخدم النادي الذي قدم له كل شيء ومثال ذلك اللاعبان حسين عبدالغني وناصر الشمراني مع تحفظي على تصرّفات عبدالغني الخارجة عن النص أحيانًا، هذه العينة من اللاعبين لا تتحسر على ما صُرف وقُدم لهما من أموال وهما يُؤدِّيان بانضباط كبير وروح عالية ومستوى متميز، أما حينما تكون العقود نقمة على بعض اللاعبين ويصبح المتضرر الأكبر النادي، ثمَّ المنتخب وتكون هذه العقود سبب في فقداننا للعديد من المواهب فإنّ الأمر يستوجب إعادة النظر في تلك العقود بحيث تحفظ لكل الأطراف حقوقها (لا ضرر ولا ضرار)..!
لقد عانت بعض الأندية من بعض محترفيها بعد العقود الباهظة الثمن فضاع اللاعب وضاعت الحقوق.. ضاع اللاعب بسبب عدم الانضباط والتسيب واللا مبالاة والسهر مع جلساء السوء و»تعاطي الممنوعات» والسبب غياب الرادع القانوني طالما العقد لم يحفظ حقوق النادي في مثل هذه الحالات وبسبب ذلك خسرنا العديد من المواهب وهذا دون شك من أسباب تدهور كرة القدم السعوديَّة على مستوى المنتخب تحديدًا، لذا فالمفترض أن يَتمَّ جدولة قيمة العقد على دفعات أو مراحل على أن تتَضمَّن العقود أيْضًا ما يحفظ حقوق الأندية وما يحمي بعض اللاعبين من شرور أنفسهم بحيث تتَضمَّن أحقية النادي بالكشف المخبري على اللاعب ومقاضاته إن ثبت تورطه، وفي تصوري لو علم اللاعب أن مثل هذا الإجراء حق من حقوق النادي سيحسب ألف حساب قبل أن يقدم على تصرَّفات قد تُؤدِّي لإدانته، وبذلك نكون قد حافظنا على مواهبنا الكروية من الضياع، إِذْ ليس من المعقول والمنطق أن يوقع النادي بملايين الريالات مع أحد اللاعبين، ثمَّ ما يلبث أن يختفي أو يقل عطاءه بشكل لا يسمح له بالمشاركة ومستواه لا يوازي نصف المبلغ الذي تكبّده النادي.. والله من وراء القصد.
لا لغياب لجنة مكافحة المنشطات!!!
طالما أن الهدف الرئيس للجنة مكافحة المنشطات وبحسب اللائحة السعوديَّة للرقابة على المنشطات يتمثَّل في الحفاظ على الرياضة في المملكة العربيَّة السعوديَّة ميدانيًّا لتكون خالية من آفة استخدام المواد المنشطة التي تقوّض القيم الأصلية للرياضة وحرصًا على نزاهة المنافسات وترسيخ مفهوم العدالة والمنافسة الشريفة، فإنَّ من المفترض بل من الواجب أن تنأى هذه اللجنة عن القيل والقال بأن تكون حاضرة بطواقمها في الملاعب منذ بداية الموسم الرياضي المقبل، وعلى وجه الخصوص في بطولات كرة القدم وحتى نهايته وليس كما حدث في الموسم الماضي حينما غابت اللجنة عن منافسات كرة القدم ولم تظهر إلا حين اقتربت نهايتها، ولتقتدي هذه اللجنة بالفيفا الذي أعلن أنه سيتم فحص جميع اللاعبين المشاركين في المونديال كخطوة رائدة تحقق مبدأ العدالة والمنافسة الشريفة بالفعل.. وذلك لتكون رياضتنا نقيّة بعيدة عن الشوائب، فما حدث الموسم الماضي من غياب لوجود اللجنة غير مقبول على الإطلاق وليس له ما يبرره مهما كانت الأسباب، وقد أدَّى ذلك إلى إثارة البلبلة واتهام بعض اللاعبين بتعاطي المنشطات وهذا أمر غير جائز وغير محمود.. المهم ألا يتكرر الموسم المقبل الذي نتطلَّع ونتأمل أن يكون بمنتهى النقاء والنزاهة والعدالة في كلِّ شيء..!
على عَـجَـل
o لم يتعظ الهلاليون مما حدث خلال فترة الانتقالات الشتوية حينما نجح الإعلام المضاد من إبطال انتقال اللاعب حسن معاذ من الشباب للهلال، هذه المرة كان بطل المشهد نائب رئيس النادي وعلى طريقة: بيدي لا بيد عمرو..!
o تدوير بعض اللاعبين من فئة (كويّس ورخيّص) بين الأندية يضر بكرة القدم السعوديَّة، فمن الأفضل إتاحة الفرصة أمام لاعبين صاعدين من الأولمبي أو الشباب مع التركيز على جودة اللاعب الأجنبي، فهذا أجود وأعم نفعًا، وخصوصًا أن بعض الذين أشرت إليهم يكون احتياطيًّا.
o سيتردد اسم المملكة العربيَّة السعوديَّة في نهائيات كأس العالم بالبرازيل بسبب مشاركة اثنين من محترفي نادي الهلال مع منتخبيهما.. «العوض ولا القطيعة»..!
o استبعاد المملكة من استضافة كأس آسيا، وتراجع منتخبنا من المرتبة 75 إلى المرتبة90 في تصنيف الفيفا لمنتخبات العالم، ومازال اتحادنا لكرة القدم مشغولاً بلجانه.. من يبقى ومن يرحل، ويبدو أن الموسم الجديد سيبدأ وينتهي وما يزال مترددًا..!!
o يبدو أن اتحاد القدم (يغرق بشبر مَيَّهْ).. لذا علينا أن ننتظر المزيد من الاخفاقات..!
o أكثر ما يستفز صاحب «الرفعة الشهيرة» أن سامي الجابر يتجاهله تمامًا بعدم الرد على إساءاته ولم يعره أدنى اهتمام..!
o سامي الجابر تعامل مع قرار إقالته بوفاء تام في زمن قل فيه الوفاء..!
o ألغي عقد سامي الجابر فكان متوقعًا أن يلحق به ستامب بغض النظر عن كفاءته من عدمها..!