سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
رداً على ما ينشر في (الجزيرة) حول محافظات الوطن المختلفة أقول: إن ما تشهده مملكتنا الغالية من تنمية غير مسبوقة بتوفيق من الله عز وجل ثم بدعم من دولتنا رعاها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده (يحفظهم الله) لهو أمر يدعونا للتفاؤل والاعتزاز، ومن منبر (عزيزتي الجزيرة) الأكثر انتشاراً في جريدتنا الجزيرة، فإنه لا يخفى على كريم علم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يحفظه الله، إبان زيارته لمنطقة سدير وما شاهده من التطور والنهضة التي تعيشها مدينة حوطة سدير، سواء في الجوانب العلمية أو الصحية أو الاجتماعية، فمدينة حوطة سدير يوجد بها حالياً أكثر من 60 مسجداً من ستة جوامع كبيرة وكليات للبنين والبنات ومعهد صناعي ثانوي والمعهد العلمي، ومستشفى سعته 150 سريراً وثلاثة مستوصفات صحية وثلاثة بنوك محلية وصيدليات، ودوائر حكومية بما فيها الغرفة التجارية، ومكتب العمل، إلا أن مدينة حوطة سدير لا تزال بمسمى مركز.
وهذا ما يدعونا أن نرفع لمقام سيدي وزير الداخلية يحفظه الله بطلب تحويلها إلى محافظة، وهو ما وعدنا فيه سيدي ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أميراً لمنطقة الرياض، والذي وعدنا أن تكون حوطة سدير من أولويات المحافظات، وهو ما نرجو تحقيقه من سمو سيدي وزير الداخلية، داعين لهم بالتوفيق والسداد وأن يحفظهم ذخراً وسنداً للإسلام والمسلمين ولهذا الوطن الغالي المعطاء المبارك.