Tuesday 10/06/2014 Issue 15230 الثلاثاء 12 شعبان 1435 العدد

خلال اجتماعها الخامس لهذا الفصل

الهيئة الاستشارية لكرسي التويجري تقر (7) مشروعات بحثية جديدة

عقدت الهيئة الاستشارية لكرسي معالي الشيخ عبد العزيز بن عبدالمحسن التويجري للدراسات الإنسانية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اجتماعها الخامس لهذا الفصل الدراسي مساء يوم الثلاثاء الماضي الموافق 28-7-1435هـ برئاسة أستاذ الكرسي الدكتور محمد بن سعيد العلم، وكيل الجامعة للتواصل الدولي والتبادل المعرفي.

وقد ناقشت الهيئة في اجتماعها عدداً من القضايا المفصلية المتصلة بمسيرة الكرسي، وأقرت مجموعة من المشروعات البحثية التي تتضمن عدداً من الأنشطة والبرامج التي ستعزز من قدرة الكرسي على تحقيق أهدافه، وتتناول أهم موضوعاته، وتعالج أبرز المحاور التي تتصل اتصالا وثيقا بأهداف الكرسي واهتماماته.

وشهد الاجتماع إقرار سبعة مشروعات بحثية، منها أربعة مشروعات خاصة بترجمة بعض الكتب المهمة في تخصصاتها، حيث أقرَّت الهيئة ترجمة كتابٍ واحد من العربية إلى الصينية بعنوان (الإسلام: مستقبل السلفية بين الثورة والتغريب) للمؤلف الفرنسي (شارل سان برو)، وترجمة كتابين من العربية إلى الإنجليزية؛ الأول بعنوان (بلاغة النظم في آيات التحية) للأستاذ الدكتور محمد بن علي الصامل، والثاني بعنوان (شبه الجزيرة العربية في عهد الملك عبدالعزيز) لخير الدين الزركلي، وترجمة كتاب واحد من الإنجليزية إلى العربية بعنوان (الاستشراق وما بعد الاستعمار في الفكر العربي الحديث) للدكتور محمد القويزاني.

كما أقرت الهيئة في الاجتماع ثلاثة مشروعات بحثية لمشاريع قدمت إلى الكرسي تطلب التمويل، وذلك بعد تحكيمها والتأكد من صلاحيتها ومناسبتها لأهداف الكرسي ورؤيته ورسالته، الأول مشروع بعنوان (تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب السعودي: دراسة ميدانية على عينة من الشباب السعودي)، والثاني مشروع بعنوان: (تمويل التعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية، واقعه والبدائل المقترحة لتطويره في ضوء الخبرات العالمية)، والثالث بعنوان: (جهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في خدمة اللغة العربية إقليمياً ودولياً)، وسيتم التوقيع مع الباحثين خلال الأيام القريبة القادمة.

كما نظرت هيئة الكرسي في مشاركة الكرسي في اللقاء الدوري لكراسي البحث الذي أقيم يوم الأربعاء الماضي 8 رجب في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كما ناقشت مشاركة الكرسي في لقاء كراسي البحث في المملكة الذي تستضيفه جامعة الملك سعود وسط الأسبوع الجاري، كما نظرت الهيئة في المطبوعات الجديدة والتقارير والمحاضرات التي أصدرها الكرسي خلال الفترة الماضية، متطلعة إلى المزيد من الإصدارات التي يطمح إليها الباحثون، وتقديم النتاج الذي يرقى إلى مستوى الشخصية التي يحمل الكرسي اسمها، كما نظرت في نتائج الندوة التعريفية التي أقامها الكرسي يوم الأربعاء الماضي 15 رجب في كلية اللغة العربية.

وقد شارك في الاجتماع كل من: أ. د. عبد الله بن إبراهيم العسكر، عضو مجلس الشورى، وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، وأ. د. علي بن محمد الحمود وكيل كلية اللغة العربية للدراسات العليا، وأ.د. محمد بن عبد الله الشايع وكيل جامعة المجمعة للدراسات العليا والبحث العلمي، ود. عبد الكريم بن عبد الرحمن الزيد نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة ود. عمر بن عبد العزيز المحمود المنسق العلمي للكرسي، والأستاذ عبدالله بن رشيد العتيبي المنسق الإداري للكرسي.

وقد قدم أستاذ الكرسي الدكتور محمد بن سعيد العلم في نهاية الاجتماع شكره وتقديره لأبناء معالي الشيخ عبد العزيز بن عبد المحسن التويجري- رحمه الله- على ما يلقاه الكرسي من تمويل سخي، وما يجده منهم من دعم ورعاية، كما قدم شكره الجزيل لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل رئيس مجلس كراسي البحث على ما تلمسه الهيئة من دعم متواصل من لدن معاليه للكراسي عامة، ولكرسي الشيخ عبد العزيز التويجري للدراسات الإنسانية بوصف خاص، كما قدم شكره لأعضاء الهيئة الذين سيكونون عوناً بعد الله في تحقيق الأهداف التي يسعى الكرسي إليها، كما أبدى الأعضاء استعدادهم للعمل من أجل تعزيز قدرة الكرسي على تحقيق غاياته.