برعاية أمير منطقة الرياض .. جامعة شقراء تزف 4553 خريجاً وخريجة
شقراء - عبدالله المقحم ومحمد الحميضي:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفل تكريم الدفعة الخامسة من خريجي جامعة شقراء للعام الجامعي 1434-1435هـ، وذلك بالمدينة الجامعية بمحافظة شقراء.
ورحَّب مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن سعد بن سعيد، باسمه وباسم منسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات الجامعة وجميع أهالي المحافظات والمراكز التابعة لجامعة شقراء، برعاية الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز للحفل، وبيّن أن رعاية أمير منطقة الرياض لهذه المناسبة الغالية تشريف لطلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور، وهي دليل على اهتمام سموه بأبنائه الطلاب وحرصه على مشاركتهم فرحة التخرج والنجاح، وهذا نتاج الجامعة من مختلف التخصصات؛ ليتمكن الخريجون من خدمة وطنهم وتنميته.
وثمن مدير الجامعة هذه الرعاية الكريمة التي تعكس الاهتمام المتنامي من قِبَل قياداتنا الحكيمة التي جسّدت صورة نادرة للانسجام الوطني ومثالاً فريداً للتلاحم بين القيادة والشعب، والاصطفاف حول مشروع عملاق لأمة عملاقة بتراثها الحضاري وحاضرها الراقي ومستقبلها المشرق.
هذا، وستشهد زيارة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض لمحافظة شقراء استقبالاً في مقر المحافظة، ويشرف سموه حفل الأهالي الذي سيقام في نادي الوشم الرياضي.
وبهذه المناسبة رحب محافظ شقراء الأستاذ محمد بن سعود الهلال بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لمحافظة شقراء وتشريف حفل الأهالي والرعاية الكريمة لتخريج طلاب جامعة شقراء، وقال: إن رعاية سموه لهذا الاحتفال وتخريج نخبة من طلاب جامعة شقراء تجسد مدى اهتمام الحكومة الرشيدة بالتعليم ومخرجاته. مؤكداً أن الثروة الحقيقية للأوطان هي السواعد المخلصة التي تبني وتعمر الوطن؛ ما سيمكنهم من توظيف ما تعلموه لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم.
وأعرب وكيل محافظة شقراء الأستاذ مشعل بن ساعد العميري عن سعادته الغامرة بمقدم سموه الكريم إلى محافظة شقراء ورعايته لحفل تخريج طلاب جامعة شقراء، التي سيكون لها أثرها الطيب على نفوس الطلاب. كما أن هذه الرعاية الكريمة سيسجلها التاريخ في ذاكرة كل طالب من الطلبة الذين شملهم التخرج، وسيظل اسم الأمير تركي مخلداً لدى الطلاب. كما رحب أهالي محافظة شقراء ورجال الأعمال والمسؤولون بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
وقال الشيخ محمد بن عبدالعزيز الجميح رئيس مجموعة الجميح القابضة إن زيارة سموه لمحافظة شقراء تدل على الترابط وأواصر المحبة بين المسؤول والمواطن, واليوم يرعى أمير منطقة الرياض تخريج طلاب جامعة شقراء وخريجي الدبلومات، وقد تم اختيار تخصصات الجامعة بما يخدم سوق العمل وما تتطلبه المرحلة القادمة من شباب متعلم ومتمكن يقوم بدوره في عمله لخدمة دينه ومليكه ووطنه.
كما عبَّر الشيخ محمد بن حمد العيسى عن سعادته البالغة برعاية صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض لتخريج أبناء جامعة شقراء وبزيارة سموه لمحافظة شقراء وتشريف حفل الأهالي، وقال: إن محافظة شقراء تتقلد هذا اليوم تاج الفخر والاعتزاز بهذه الرعاية الكريمة التي تحظى بها الجامعة لتكريم طلابها الذين تسلحوا بسلاح العلم لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، ورد جزء من أفضال هذا الوطن الغالي؛ إذ تسعى الجامعة لتحقيق أهداف التعليم العالي من خلال كلياتها المتعددة في المحافظات التابعة لها التي تتنوع فيها التخصصات لتقديم الخريجين لسوق العمل.
كما رحب الشيخ حمد بن عبدالعزيز الجميح نائب رئيس شركة الجميح القابضة برعاية سموه الكريم لحفل تخريج طلاب الدفعة الخامسة لجامعة شقراء وزيارة المحافظة، وقال: نشهد اهتمام ولاة الأمر بكل ما من شأنه دعم المواطن ورفاهيته، ويأتي ذلك ضمن رعاية وتكريم خريجي جامعة شقراء؛ إذ استشعرت الجامعة مسؤولياتها في تقديم خدمة متميزة لطلابها في التعليم والتدريب. وهذه الإنجازات الحضارية في بلادنا الغالية في المجالات كافة في تقدم وازدهار مستمر، وفي مقدمتها مجال التعليم العالي.
وذكر الشيخ عبدالرحمن بن محمد الرقيب أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وسام شرف ومصدر فخر واعتزاز للجامعة ومنسوبيها من أساتذة وطلاب وطالبات. وأشار إلى أن هذه الرعاية تأتي انطلاقاً من حرص سموه - حفظه الله - على مشاركة أبنائه الطلبة فرحتهم في حفل تخرجهم. وذكر أبوعباة أن مشروعات التعليم العالي تعددت في المملكة في ظل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - من اهتمام كبير لهذا القطاع التعليمي.
وأعرب الشيخ حمد بن محمد الرقيب عن سعادته برعاية سموه لتخريج الدفعة الخامسة من الجامعة، وقال: بالأمس صدرت الأوامر السامية بإنشاء جامعة شقراء حيث كانت رؤية خادم الحرمين الشريفين الثاقبة لخدمة المواطن في مختلف محافظات المملكة، وها هي هذه النواة أصبحت تخرج الشباب المؤهل لسوق العمل، وتحظى برعاية كريمة من قِبل أمير الرياض.
وتحدث رئيس مجموعة شركات محمد وعبدالرحمن السعد البواردي الشيخ خالد بن محمد البواردي ونائب الرئيس وعضو مجلس الإدارة الشيخ مساعد بن عبدالرحمن البواردي ونائب الرئيس وعضو مجلس الإدارة الشيخ سامي بن عبدالرحمن البواردي عن هذه المناسبة قائلين: إن رعاية وتشريف سموه لحفل تخريج الدفعة الخامسة من طلاب جامعة شقراء تعد وساماً يفتخر به طلاب وطالبات جامعة شقراء في كلياتها كافة. وإننا في هذا اليوم نرفع لسموه الكريم أسمى آيات الشكر والتقدير لموافقته الكريمة التي تدل على مدى تقديره وتشجيعه لطلاب العلم والمعرفة، فأهلاً وسهلاً بالأمير تركي بين إخوانه في صرح من صروح العلم والمعرفة.
وأعرب الأديب سعد بن عبدالرحمن البواردي عن سعادته برعاية أمير منطقة الرياض لهذا الاحتفال وتشريف حفل الأهالي، وذكر أن شقراء تعتز بمقدم سمو الأمير تركي بن عبدالله، وتتوشح بوشاح العلم؛ إذ شهد التاريخ دور محافظة شقراء في تخريج العلم والعلماء، وهي من أولى المناطق التي فتحت أبواب التعليم للمرأة، وتميزت بالنهضة العمرانية والتنموية حتى أصبحت تخرج أعداداً، تبلغ الآلاف، وتزفهم لخدمة وطنهم.
وذكر المهندس عبدالرحمن بن عبدالله البواردي بأن شقراء اليوم تعيش فرحتين، فرحة الزيارة وفرحة الرعاية، فهو اليوم ضيف شقراء المحافظة وشقراء الجامعة، واليوم الجميع سعيد كل السعادة بهذا المقدم الميمون والرعاية الكريمة التي ستكون وسام شرف واعتزاز للخريجين ومنسوبي الجامعة. وقد سعت الجامعة إلى تعليم الطلاب والطالبات بأحدث العلوم وبأوسع المعارف مستندين إلى خطط دراسية محكمة، وبرامج أكاديمية محدثة، وتجارب عالمية مدروسة.
وقال الدكتور إبراهيم بن محمد أبوعباة عضو مجلس الشورى: تبتهج محافظة شقراء هذا اليوم بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض إلى محافظة شقراء، ورعاية حفل تخريج الدفعة الخامسة لطلبة جامعة شقراء، والاستجابة لدعوة مجلس أهالي شقراء الذين سعدوا بهذه الزيارة، وفتحوا قلوبهم وصدورهم ترحاباً بمقدم سموه للمحافظة. ونعبِّر عن صادق شكرنا وتقديرنا لسموه الكريم أن اقتطع هذا الوقت من وقته الثمين على الرغم من مشاغله. والجميل أن تكون هذه الزيارة أول زيارة لسموه بعد أن تسنم عمله الجديد أميراً لمنطقة الرياض، وهذا يؤكد ما تحظى به هذه المحافظة وأهلها وغيرها من المحافظات الأخرى من رعاية واهتمام من سموه، كما تؤكد أن سموه يدرك ما لهذه المحافظة ورجالها من تاريخ مشرف ومواقف كريمة مع الدولة السعودية في جميع مراحلها وأدوارها. ولقد كان أهل هذه المحافظة مثالاً للوفاء والولاء لدولتهم منذ تأسيسها، واستمر هذا الوفاء مع قادة هذه الدولة حباً ووفاء وولاء.. فأهلاً بسموه والشكر الجزيل له على هذه الزيارة الميمونة.
وأوضح وكيل جامعة شقراء المساعد للشؤون التعليمية المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور عبدالله بن محمد السبيعي أن أعداد الخريجين والخريجات للعام الجامعي الحالي بلغت 4553 طالباً وطالبة في مختلف التخصصات. وتخدم الجامعة عدداً من المحافظات والمراكز، تشمل محافظات «شقراء، الدوادمي، عفيف، القويعية، المزاحمية، ضرماء، حريملاء وثادق»، ومركز ساجر. وتجاوز الدارسون في تلك المحافظات أكثر من 35 ألف طالب وطالبة في مختلف التخصصات.
وقدم الدكتور السبيعي شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته الكريمة لحفل تخريج طلاب الجامعة ومشاركة سموه أبناءه الطلاب فرحة تخرجهم، مؤكداً أن هذه الرعاية تجسد حرص واهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة - وفقهم الله - على دعم مسيرة التعليم ومشاركة الطلاب فرحتهم في يوم حصادهم العلمي.
وبيّن أن الجامعة تفتخر بتخريج هذه الكوكبة الجديدة من أبناء الوطن بعد تسلحهم بشتى أنواع العلوم والمعارف من مختلف الكليات العلمية والنظرية والطبية؛ ليكونوا سواعد بناءة في مجتمعهم ومشاركتهم في التنمية الشاملة التي تشهدها مملكتنا الحبيبة في جميع المجالات بفضل من الله وتوفيقه ثم بدعم ومؤازرة حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - سائلاً الله العلي القدير أن يوفق الخريجين في حياتهم ومستقبل أيامهم، وأن يكونوا ثماراً يانعة في أرجاء هذا الوطن المعطاء.
وأعرب الدكتور محمد بن عبدالعزيز السليمان وكيل جامعة شقراء للدراسات العليا والبحث العلمي أن هذا اليوم يعتبر عرس جامعة شقراء الكبير الذي تزف فيه خريجيها لسوق العمل ومعترك الحياة، وجاء مميزاً هذا العام، ولن ينسى الخريجون ومنسوبو جامعة شقراء (إدارة وأعضاء هيئة تدريس) ذلك؛ لأن الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفل تخرج هذا العام تضفي عليه تميزاً وإشراقاً، وكفى الجامعة فخراً أن يكون أمير الرياض راعياً لحفل تخرجها، ويستقطع جزءًا من وقته الثمين ليشارك أبناءه الطلاب وإخوانه أعضاء هيئة التدريس فرحتهم بنهاية عام دراسي من التحصيل وقطف الثمار اليانعة، وستظل الجامعة تفخر وتحفظ في سجلها الذهبي ما يسطره سموه الكريم من كلمات المؤازرة والدعم لهذه المنظومة الفتية في عقد التعليم العالي. وإن رعاية الأمير تركي لحفل تخرج طلبة جامعة شقراء ليس تكريماً للجامعة وطلبتها فقط بل تكريماً للعلم والتعليم العالي عامة. ولا نملك نحن المنتسبين لهذا الصرح الكبير إلا أن نقدم شكرنا وتقديرنا لهذه اللفتة الكريمة من سموه داعين الله له بالتوفيق والسداد فيما أوكل له من مهمة ومن ثقة نالها من والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتوليه إمارة العاصمة الرياض.
ولا يسعني هنا إلا أن أهنئ أبنائي البنين والبنات على حصولهم على هذه الدرجة وتخرجهم، وأوصيهم ونفسي بتقوى الله في السر والعلن، وأن يكونوا مخلصين لدينهم ثم لوطنهم وقيادتهم مركزين على كل ما ينفعهم مبتعدين عن كل ما يضرهم ويشوش فكرهم ويؤدي بهم للانحراف عن جادة العقل والصواب، وليستشعروا دائماً أن وطننا أمانة.
وذكر الأستاذ سامي بن عبدالله الشويمي مدير التربية والتعليم بمحافظة شقراء أن التعليم العالي امتدادٌ للتعليم العام والحكومي الذي تقدمه الدولة - أيدها الله - لأبنائها؛ إذ شهدت جامعة شقراء تنوُّعاً في التخصصات النوعية والأكاديمية لتحقيق أهداف التعليم العالي وخدمة المجتمع.
وقال الشويمي: نشعر جميعاً بسعادة بالغة ونحن نشهد رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض تخريج دفعة من أبناء الجامعة الذين تلقوا العلم على أعلى مستوى، وتأهلوا بخبرات رفيعة ستمكنهم - بحول الله وقوته - من خدمة وطنهم.
وذكر الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز العيد أن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عُرف عنه حبه وتشجيعه لمثل هذه المناسبات التي تأتي في إطار اهتماماته - رعاه ألله - بأبنائه الطلاب تشجيعاً لهم لدعمهم ومشاركتهم فرحتهم. وما حضور سموه الكريم اليوم إلا شاهد وتأكيد على ذلك التشجيع والاهتمام.
وعبّر المهندس علي بن عبدالعزيز السبيعي عن هذه الزيارة الميمونة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز إلى محافظة شقراء ورعاية حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلاب الجامعة بأنها من الأيام التاريخية التي تشهدها المحافظة، وما هذه الرعاية الكريمة إلا دليل على حب الأمير تركي بن عبدالله لمشاركة المواطنين الفرحة، وهذا ما أوصى به خادم الحرمين الشريفين لسموه عندما أوصاه بالاهتمام بالمواطن والوقوف معه، وها هو اليوم يقف مع طلاب جامعة شقراء ويشاركهم فرحتهم بالتخرج.
وقال الأستاذ إبراهيم بن سليمان الجماز إنه يوم تاريخي تشهده محافظة شقراء بهذه الرعاية الكريمة التي تحظى بها الجامعة وطلابها من مختلف الكليات في المحافظات التابعة لهذه الجامعة، التي تشهد عاماً بعد عام نمواً متزايداً في أعداد الخريجين من أبناء هذا الوطن؛ ليقوموا بواجبهم تجاه وطنهم ودولتهم.
وذكر الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله البخيتي أن هذه الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز دليلٌ على اهتمام سموه بالمواطن تحقيقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بأهمية الاهتمام بالمواطن والوقوف معه في السراء والضراء. واليوم تشهد جامعة شقراء تطوراً في شتى المجالات والعلوم والمعارف؛ إذ شهدت العام الماضي نمواً في أعداد المقبولين؛ وذلك بهدف تقديم التعليم العالي لكل طالب وطالبة، وها هي اليوم تخرج أكثر من أربعة آلاف طالب وطالبة في حفل سيسجله التاريخ.
