في إحصائية لأسماء الشعراء والرواة وكل من له صلة بفعاليات المهرجانات والأمسيات الصيفية عبر رسائل القراء والمهتمين بشأن الأدب الشعبي (القصة - المثل - القصيدة) التي تصل إلى مدارات شعبية بشكل مستمر، وخصوصاً في مثل هذه الأيام في بداية موسم الصيف، كانت أكثر الرسائل تطالب بحضور الراوي المعروف محمد بن علي الشرهان، وهو اسم غني عن التعريف وله حضوره التراكمي المحبوب عند الجميع الذين يبادلونه المحبة والتقدير لقاء ما قدمه من جهود كبيرة متنوعة؛ سواء عبر منجزه الموثق في التأليف عبر سلسلة مؤلفاته (سالفة وقصيدة) التي أصدرها على أجزاء عديدة أو عبر حضوره الرسمي عبر المهرجانات الرسمية مثل مهرجان الجنادرية أو حضوره الإعلامي الرسمي والخاص المتمثل بأكثر من برنامج تلفزيوني سواء عبر التلفزيون السعودي أو القنوات الأخرى المهتمة بكل ما له صلة وثيقة بالأدب الشعبي بالإضافة لحضوره عبر برامج إذاعية عديدة كـ(الخيمة الشعبية) يُشار إلى وطنية (أبو خالد) وحياديته واحترامه لمشاعر الجميع حاضره وباديه من كل المناطق والقبائل في المملكة العربية السعودية والخليج العربي، ولم يذكر قط أنه روى من القصائد ما يثير النفوس ويؤجج العصبيات التي وصفها الرسول - صلى الله عليه وسلم- (بالمنتنة)؛ فهو رجل يستشعر مسؤوليته لقاء ما يقدمه بتركيزه على قصص مكارم الأخلاق والعادات الحميدة والمواقف التي تؤخذ منها العبر، وهذا ما جعل حب الجميع ومطالبتهم بحضوره -حق مستحق- له في كل المهرجانات والأمسيات الصيفية كاسم طليعي متمكن محبوب عند الجميع في مجاله يضاف لكل ذلك ما أوتي من (كاريزما) وخفة ظل وسرعة بديهة.